اروع رقية شرعية ، الرقية للشفاء من الامراض بة من المشاركات
رقية شرعية رائعة و متميزه للشفاء من الامراض الصعبة و التي نعانى منها جميعا ،
المواظبه علي الذكر
الطمأنينه و الراحه النفسيه و الاستقرار العاطفي و النفسي و الشعور بالرضا من اهم المكاسب التي يحصدها المسلم جراء المواظبه علي الذكر، لذلك ندب الرسول -صلي الله علية و سلم- اصحابة الي المواظبه علي الاستغفار و الصلاه علي النبى و التسبيح و التحميد و التهليل؛ فالله -سبحانة و تعالى- يحب المديح و الثناء و هو اهل له، و كلما كان العبد مواظبا علي ذكر الله تعالي فالسراء كان الله معة فالضراء نعم المعين و النصير، و من اشكال الذكر التي و اظب عليها رسول الله و حث اهمتة علي فعلها الرقيه الشرعيه من الكتاب و السنة، حيث كان الرسول الكريم يرقى نفسة يوميا قبل نومه، و ذلك الموضوع يلقى الضوء علي الرقيه الشرعيه من نوافذ عدة.
أنواع الذكر
ذكر الله تعالي من اروع اعمال العبد التي يتقرب فيها الي المولي -عز و جل- فقد قال عنة الرسول -صلي الله علية و سلم-: “ما عمل ادمي عملا قط انجي له من عذاب الله من ذكر الله”[١]، و ربما قسم اهل العلم الذكر الي نوعيات ثلاثه هي:
ذكر الله تعالي بالقول: أى باللسان من اثناء ترديد الأذكار الوارده فالسنه النبويه بعضها بعدد محدود و بعضها دون عدد و منها قول: “سبحان الله و الحمد للة و الله اكبر و لا حول و لا قوه الا بالله و الصلاه و السلام علي رسول الله”، و الرقيه الشرعيه بالأدعيه و الأذكار الشرعية.
ذكر الله تعالي بالفعل: أى من اثناء تأديه العبادات التي اوجبها علي المسلمين رجالا و نساء علي حد سواء كالصلاه و الصيام و تأديه الزكاه و الإحسان الي الأهل و الجيران و الأقارب و صله الأرحام و الجهاد فسبيل الله و الحج.
ذكر الله تعالي بالاعتقاد: أى من اثناء الاعتقاد الجازم و الإيمان بكل ما هو غيبي كالإيمان بأسماء الله تعالي و صفاتة و أفعالة و أقوالة فهو علام الغيوب و المنزة عن جميع عيب و نقص و شبيه.[٢]
أهميه اذكار الصباح و المساء
أذكار الصباح و المساء من بين الأذكار التي اوصي النبى -صلي الله علية و سلم- كل المسلمين بالحفاظ عليها بشكل يومي كى يصبح العبد فكنف الله و رعايتة طوال نهارة و ليلة من اثناء ترديد بعض من الآيات كآيه الكرسى و السور كسورة الناس و الفلق و الإخلاص الي جانب عدد من الأدعيه الشرعيه الثابته فالسنه النبوية، و لهذة الأذكار اهميه بالغة و منها:
طمأنينه قلب العبد بأنة فحفظ الله و رعايتة طوال يومه.
انشراح الصدر.
الشعور بالرضا و التوفيق طوال اليوم فالأعمال كافة.
بقاء الله -جل فعلاه- مع العبد نصيرا و رديفا فاقوالة و أعمالة كافة.
ذكر الله تعالي للمواظب علي الأذكار فالملا الأعلى، و إذا ذكر العبد ربة فنفسة ذكرة -جل و علا- فنفسه.
الحفظ من مكائد الشيطان و شرة و سوسته.
الحصول علي اجر عتق عشر من الرقاب و ما ئه حسنة و محو ما ئه سيئة عند قول: “لا الة الا الله و حدة لا شريك له له الملك و له الحمد و هو علي جميع شيء قدير فيوم ما ئه مرة”[٣][٤]
الرقيه الشرعية
تعد الرقيه الشرعيه الحرز الآمن الذي يحمى الإنسان من براثن الحسد و السحر، فالرقيه الشرعيه العلاج الشافى للأمراض العضويه و النفسيه و أثر المس من الجن و شياطين الإنس، و ربما امرنا الرسول -علية الصلاه و السلام- بالمواظبه علي قراءه الرقيه الشرعيه من القرآن الكريم خاصة ايات الشفاء و السحر و الحفظ و الأدعيه الثابته عن النبى -صلي الله علية و سلم- او اي دعاء خال من البدعه و التحريف فالدين و الشرك بالله مع عدم استعجال الشفاء او ازاله الأذي النفسي و الجسدي بعد القراءه الحثيثه للرقيه الشرعيه و تيقن الإجابه من الله تعالي فالوقت المعلوم مع ضروره الأخذ بالأسباب عن طريق التداوى و زياره الطبيب و استعمال الأدويه بانتظام كما ممكن تناول الأعشاب و الأطعمه التي ثبت عن النبى -صلي الله علية و سلم- دورها فالشفاء كالعسل و حبه البركه و زيت الزيتون اي ان الرقية الشرعيه تتطلب معها العلاج الطبي، مع ضروره توفر الشروط الآتيه فالرقيه الشرعية:
أن تكون الرقيه الشرعيه باللغه العربيه او ما يقابلها معنى من اللغات الأخرى.
أن تكون الرقيه الشرعيه بكلام الله و صفاتة و أسمائة او كلام الرسول و الابتعاد عن الأقوال و الأفعال المبتدعه التي ربما تصاحب الرقيه الشرعيه كالدعاء بالأولياء و الصالحين و تعليق التمائم و الخرز الأزرق و غيرها.
الاعتقاد الجازم بأن الرقيه الشرعيه لا تنفع بحد ذاتها، و إنما هى اسباب من الأسباب الميسرة، و أن النافع و الضار هو الله تعالى.[٥]
موانع تأثير الرقيه الشرعية
يتوجب علي المسلم قبل البدء فالرقيه الشرعيه ان يصبح محافظا علي اداء الصلوات الخمس علي و قتها، و أن يصبح مطعمة و مشربة من الكسب الحلال مع تفويض جميع شؤون حياتة الي الله و الاتكال علية و حدة سبحانة و علي الرغم من توفر جميع هذة المسببات؛ فهنالك موانع تمنع تأثير الرقيه الشرعيه علي المرقى و منها:
تعلق القلب بغير الله تعالى، سواء من باب المحبه ام الرجاء ام غيرها يحول دون الاستجابه للرقيه الشرعيه و يبطل اثرها.
قراءه اذكار مبتدعه من غير القرآن الكريم و السنه المطهره كاشتمال الرقيه الشرعيه علي شيء من الشرك و أعمال و أقوال الشعوذه و الدجل.
قله المحافظه علي الورد اليومي من الأذكار كأذكار الصباح و المساء و أذكار قبل النوم و أذكار ما بعد الصلاه و غيرها.
سماع الرقيه الشرعيه من شخص او عبر التسجيل الصوتى دون قراءه الشخص للرقيه الشرعيه بصوته.
عدم تدبر معانى الرقيه الشرعيه المقروءه و قله فهمها.
استعجال الاستجابه لأدعيه الرقيه الشرعيه و آياتها و الشفاء من المس او السحر او العين او المرض العضوي.
اقتراف الذنوب و المعاصى و الآثام التي تحول ما بين الدعاء و الرقيه الشرعيه من جهة و استجابه الدعاء من جهة اخرى.
الاعتراض و عدم الرضا بقضاء الله و قدرة يتعارض و الرقيه الشرعية.
إصابه الشخص بمرض عضوي يتطلب العلاج الطبى و الدوائى من قبل الطبيب المختص، فلا بد من الأخذ بالأسباب اضافه الي الرقيه الشرعية.[٦]
الرقيه الشرعيه مكتوبة
الرقيه الشرعيه الثابته عن النبي -صلي الله علية و سلم- حيث رقي نفسة و رقي غيرة و رقي من قبل غيرة كجبريل -علية السلام- من اثناء ايات و سور من القرآن الكريم و أدعية من السنه المطهره و تكون الرقيه الشرعيه بوضع الراقى كفة الأيمن علي موضع الألم بعدها يباشر فقراءه الرقيه الشرعيه او عن طريق قراءه الرقيه الشرعيه علي ما ء طاهر و النفث فية بعدها شربة او الاغتسال به، و الرقيه الشرعيه علي النحو الآتي:
الرقيه الشرعيه من القرآن الكريم
سوره الفاتحة:”الحمد لله رب العالمين* الرحمن الرحيم* مالك يوم الدين* إياك نعبد و إياك نستعين* اهدنا الصراط المستقيم* صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين”[٧].
من سوره البقرة:
“الم* ذلك الكتاب لا ريب به هدي للمتقين* الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلاة و مما رزقناهم ينفقون* والذين يؤمنون بما انزل اليك و ما انزل من قبلك و بالآخرة هم يوقنون* أولئك علي هدي من ربهم و أولئك هم المفلحون”[٨].
“واتبعوا ما تتلو الشياطين علي ملك سليمان و ما كفر سليمان و لكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر و ما انزل علي الملكين ببابل هاروت و ماروت و ما يعلمان من احد حتي يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون فيه بين المرء و زوجه و ما هم بضارين فيه من احد الا بإذن الله و يتعلمون ما يضرهم و لا ينفعهم و لقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق و لبئس ما شروا فيه انفسهم لو كانوا يعلمون”[٩].
“الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم له ما في السماوات و ما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده الا بإذنه يعلم ما بين ايديهم و ما خلفهم و لا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء و سع كرسيه السماوات و الأرض و لا يئوده حفظهما و هو العلي العظيم”[١٠].
“آمن الرسول بما انزل اليه من ربه و المؤمنون كل امن بالله و ملائكته و كتبه و رسله لا نفرق بين احد من رسله و قالوا سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير* لا يكلف الله نفسا الا و سعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا و لا تحمل علينا اصرا كما حملته علي الذين من قبلنا ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا فيه و اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا انت مولانا فانصرنا علي القوم الكافرين”[١١].
“وإلهكم اله و احد لا اله الا هو الرحمن الرحيم* إن في خلق السماوات و الأرض و اختلاف الليل و النهار و الفلك التي تجرى في البحر بما ينفع الناس و ما انزل الله من السماء من ماء فأحيا فيه الأرض بعد موتها و بث بها من كل دابة و تصريف الرياح و السحاب المسخر بين السماء و الأرض لآيات لقوم يعقلون”[١٢].
من سوره ال عمران:
“الم* الله لا اله الا هو الحي القيوم* نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه و أنزل التوراة و الإنجيل* من قبل هدي للناس و أنزل الفرقان ان الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد و الله عزيز ذو انتقام* إن الله لا يخفي عليه شيء في الأرض و لا في السماء* هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا اله الا هو العزيز الحكيم”[١٣].
“شهد الله انه لا اله الا هو و الملائكة و أولو العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم”[١٤].
“قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير انك علي كل شيء قدير* تولج الليل في النهار و تولج النهار في الليل و تظهر الحي من الميت و تظهر الميت من الحي و ترزق من تشاء بغير حساب”[١٥].
من سوره النساء:
“ولا تتمنوا ما فضل الله فيه بعضكم علي بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا و للنساء نصيب مما اكتسبن و اسألوا الله من فضله ان الله كان بكل شيء عليما”[١٦].
“أم يحسدون الناس علي ما اتاهم الله من فضله فقد اتينا ال ابراهيم الكتاب و الحكمة و آتيناهم ملكا عظيما”[١٧].
“الله لا اله الا هو ليجمعنكم الي يوم القيامة لا ريب به و من اصدق من الله حديثا”[١٨].
من سوره الأنعام:
“وله ما سكن في الليل و النهار و هو السميع العليم”[١٩].
“وهو القاهر فوق عباده و يرسل عليكم حفظة حتي اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا و هم لا يفرطون * ثم ردوا الي الله مولاهم الحق الا له الحكم و هو اسرع الحاسبين”[٢٠].
من سوره الأعراف:
“إن ربكم الله الذي خلق السماوات و الأرض في ستة ايام بعدها استوي علي العرش يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بأمره الا له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين* ادعوا ربكم تضرعا و خفية انه لا يحب المعتدين* ولا تفسدوا في الأرض بعد اصلاحها و ادعوه خوفا و طمعا ان رحمت الله قريب من المحسنين”[٢١].
“وأوحينا الي موسي ان الق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون* فوقع الحق و بطل ما كانوا يعملون* فغلبوا هناك و انقلبوا صاغرين”[٢٢].
من سوره التوبة:
“قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم و يخزهم و ينصركم عليهم و يشف صدور قوم مؤمنين”[٢٣].
“إلا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها و جعل كلمة الذين كفروا السفلي و كلمة الله هي العليا و الله عزيز حكيم”[٢٤].
من سوره يونس:
“يا ايها الناس ربما جاءتكم موعظة من ربكم و شفاء لما في الصدور و هدي و رحمة للمؤمنين”[٢٥].
“وقال فرعون ائتونى بكل ساحر عليم* فلما جاء السحرة قال لهم موسي القوا ما انتم ملقون* فلما القوا قال موسي ما جئتم فيه السحر ان الله سيبطله ان الله لا يصلح عمل المفسدين* ويحق الله الحق بكلماته و لو كره المجرمون”[٢٦].