اهالي وزوجات الموقوفين حياكم

اهالى و زوجات الموقوفين حياكم،  اعتصامات دوريه لأهالى الموقوفين الإسلاميين.

 

موضوعنا اليوم عن اخواننا المحتجزين دون صدور اي احكام لهم لمعرفه المزيد تابعوا ذلك المقال.

 

احتجاز من دون احكام.وتعذيب تعود جذور ملف المعتقلين «الاسلاميين» الي معارك نهر البارد، حيث تمكن الجيش اللبنانى من بسط سيطرتة علي المخيم فالثاني من سبتمبر، العام الماضي، بعد مواجهات مسلحه شرسه اسفرت عن مقتل اكثر من 400 لبناني، بينهم 168 من الجيش.

اثناء هذة المواجهات و بعدها، تم توقيف ما يزيد علي 300 مشتبة فتورطهم و تعاملهم مع تنظيم «فتح الاسلام»، معظمهم لبنانيو الجنسية، و هم حتي الآن موقوفون فسجن روميه، من دون صدور احكام بحقهم بتهم «القتل و الانتماء الي تنظيم ارهابي»، و اعتبر جرمهم بمنزله جناية، بينما ترفض بشكل مستمر كل طلبات اخلاء السبيل او المراجعات.

«إذا كان شقيقى يصلى و يصوم، هل يعنى هذا انه من فتح الاسلام؟» تسأل و داد، شقيقه نجيب جبر، الذي اوقف منذ سنه و ثلاثه اشهر فبلده تعلبايا البقاعية. تسكت قليلا، تمسح قطرات عرق تصببت علي جبينها تحت اشعه شمس اغسطس الحارقة، و تشرح: «شقيقى يعمل فالموبيليا، اوقفوة فسجن انفرادى طوال شهرين و نصف، و أخضعوة للتعذيب بالكهرباء، الي درجه اقر بها باعترافات كاذبه و غير دقيقة».«تهمتة اطلاق صواريخ علي اسرائيل»، تصرخ زوجه ابو محمد، القادمه من صيدا، هازئة. «لفقوا له ملفا طويلا، و جميع ما يحدث فالبلد يريدون و ضعة فو جة الاسلاميين»، تقول من تحت نقابها الأسود، و هى تخفى عينيها و راء نظاره شمس داكنة. زوجه ابو محمد التي تبدو ناقمه علي تنظيم فتح الاسلام الذي «جلب لنا البلاء»، تتنهد بعمق لتضيف: «لنا الله، و اذا لم نجد نتيجه من تحركاتنا فسنصعد سلميا».من استراليا الي بيع الفول! فالجانب الآخر، تمسك فتاه منقبه بآله تصوير فيديو، تصور التحرك و تهتف مع المعتصمين. «نطالب الرئيس الجديد (تسأل زميلاتها عن اسمة و تجيبها الرئيس سليمان)، الرئيس سليمان، بالافراج عن المفقودين و ترك المطاردين ايضا»، تقول بلكنه عربيه تبدو ثقيلة. و تتابع منفعلة: «ولدت فسيدني، استراليا و جئت منذ عامين مع اهلى و اخوتي. و الدي، الذي يبيع الفول و الحمص، مطارد منذ سنه و نصف، يريدونة ميتا و ليس حيا».

وتوضح و الده مصطفي محمود ان ابنها (22 عاما)، طالب جامعة، اوقف فمطار بيروت و هو عائد الي السعودية، حيث يدرس، بعد انتهاء اجازتة السنويه العام الماضي». و تردف: «لا تهمه عليه، اتهموة بالارهاب، اميركا خلقت الارهاب و تريد تطبيقة علينا»

 

اهالى و زوجات الموقوفين حياكم.

 

اعتصامات دوريه لأهالى الموقوفين الإسلاميين.

 

اهالى و زوجات الموقوفين حياكم.

 




اهالي وزوجات الموقوفين حياكم