عندمادخلو غرفتي الخاصه واطلعوا على اخص خصوصياتي انظروا ماذا وجدوا

كيف احافظ على خصوصيتى ، عندمادخلو غرفتى الخاصة و اطلعوا علي اخص خصوصياتى انظروا ما ذا و جدوا

 

كيف احافظ على الامور التي تعنينى و لابد من القيام بهذة الخطوات بشكل سليم و صحيح للغاية ،



 

ل سأظل هكذا؟ هل سأظل طوال حياتى مضطره ان احكى عن خصوصياتى لأشخاص اخرين، فقط لأرضيهم و حتي لا يغضبوا مني؟! هل يجب على عندما يسألنى احد سؤال خاص بدافع الفضول او المقارنه او لمجرد السؤال ان ارد علية بإجابه و افيه و شافية؟.. لا.. لن استسلم لهذا الوضع، خاصه لما اصابنى من مشكلات، سأعمل جاهده ان اضع حد لهذا الوضع.


تحدثت فمقاله سابقه عن اسئله لا تسأليها


من نوعيه الأسئله التي ربما تكون محرجه لبعض الناس، و من المفضل ان تتجنبيها حتي لا تتركى اثر سىء فنفس الشخص المتلقي، و الآن سنقلب الأدوار.. ما ذا اذا و جة اليك احد سؤال لا ترغبين فالرد عليه، او ذلك السؤال مزعج لك بما يكفى و ترغبى فتجنب الرد؟


إليك بعض النصائح و أتمني ان تساعدك:

تأكدى يا سيدتى انه مهما كان ذلك الشخص و مهما كانت الظروف، انت لست مضطره ان تفصحى عن اسرارك او خصوصيات عائلتك، الا اذا اردت هذا بغرض الحصول علي النصيحه او الاستشارة، و ذلك لا يحدث عاده الا مع اناس قريبين جدا. ( اقرأى كذلك : 5 اسرار تجعلك «سوبر ما ما» )


حدود الخصوصيه انت من تحددينها مع زوجك، و اتفقوا علي ما تريدون ان تروة و ما ستبقوة خاص بينكم.


حياتك ليست ما ده للكلام و التسلية، و إذا استدرجك احدهم الي هذة النوعيه من الحوارات، بمنتهي اللطف غيرى المقال و تحدثوا عن مقال اخر.


الأسئله الأكثر انتشارا ك«مفيش حاجه جايه فالسكة؟ او مش هتخاوى ابنك؟».. يجب ان تجهزى رد يصبح مقتضب و يشعر الذي امامك ان هذة النوعيه من الأسئله غير مقبولة، لكن بكيفية لينة، ك«لما ربنا يأذن، و إحنا مكتفين بطفلنا الحمد لله».


لا تضطربى من غضب الناس منك – خاصه المعتادين علي التحدث معك فخصوصياتك – عندما تبدئين فتقليل المعلومات الخاصه بحياتك، لأنهم سيعتادون مع الوقت علي الشخصيه الجديدة، ربما تجدى من يقول لك انك اتغيرتي، و هل طلب منك زوجك ذلك، و عبارات من ذلك القبيل، و تأكدى عن تجربه انها مسأله و قت و سيعتادوا علي ذلك.


اعلمى ان جزء كبير من عدم الإفصاح عن خصوصياتك يرجع الي الآراء الكثيره التي يمدك فيها من حولك، و التي ربما تجعلك تأخذين قرار لا يناسبك و تندمين عليه، لأن البشر مختلفين و ظروفهم مختلفة، ربما يصبح ما يناسبك لا يناسب غيرك و العكس صحيح، لهذا لا تحكى عن مشكله اصابتك، الا لأحد قريب لك و تثقى فرأيه. ( اقرأى كذلك : اهداف يمكنك ان تضعيها لنفسك فالعام الجديد )


المقارنه التي تخلقها هذة النوعيه من الحوارات غير صحيه بالمره لكل الأطراف، و لا تعمق العلاقة، بل بالعكس تخلق طاقه سلبيه و مشاعر مضطربة.


الأديان السماويه حثتنا علي قدسيه و خصوصيه العلاقه الزوجية و الحياة الأسرية، فاعلمى انك تحسنين مسارك الي الأفضل، و من لم يتقبل تغيرك الايجابى فهذة مشكلتة هو و ليس انت.

 

 


عندمادخلو غرفتي الخاصه واطلعوا على اخص خصوصياتي انظروا ماذا وجدوا