معلومات مهمة جدا جدا ، الشهر الثامن و الطلق
اروع و اقوى المعلومات الطبية التي تخص السيدة الحامل و الطلق فالشهور الاخيرة ،
الولاده فالشهر الثامن
يستمر الحمل الطبيعى فالعاده مدة 40 اسبوعا قبل الولادة، و لكن فبعض الحالات ربما تحدث الولاده فو قت مبكر (بالإنجليزية: Preterm Labor) كأن تحدث فالشهر الثامن من الحمل مثلا؛ و بحيث تبدا اعراض المخاض و يتوسع عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervix) قبل الدخول فالأسبوع الـ37 من الحمل نتيجه تقلصات و انقباضات الرحم. و علي الرغم من امكانيه و لاده الطفل بعد الوصول الي الأسبوع الـ24 من عمر الحمل و بقائة علي قيد الحياة، الا ان الولاده المبكره غالبا ما تحمل بعض المخاطر المتعلقه بنمو الطفل و صحتة مما يستدعى ادخال الطفل الي و حده رعايه طبيه متخصصه بحديثى الولاده و الخدج (بالإنجليزية: Neonatal Care)، و تجدر الإشاره الي ان ثمانيه من بين جميع مئه مولود حديث يولدون قبل الدخول فالأسبوع الـ37 من الحمل، و عاده ما يتمكن الأطباء من تأخير الولاده و تقديم بعض العلاجات للأم، مثل؛ السوائل، و العلاجات الدوائيه المرخيه للرحم، و الأدويه المساعده علي اتمام تكون رئتي الجنين، بالإضافه للمضادات الحيويه فحال الحاجه لها، و فحال استمرار المخاض و عدم نجاح العلاج فتأخيره، يتم التجهيز لعمليه الولادة.[١][٢][٣]
أعراض الولاده فالشهر الثامن
تكون اعراض الولاده المبكره فالشهر الثامن من المل خفيفه و متطوره بشكل تدريجي فالبداية، كما و من الممكن ان تكون مشابهه لأعراض الدوره الشهريه و الحمل؛ مما ربما يجعل تمييزها صعبا، و يجدر علي الحامل فهذة الحاله الانتباة الي اي تغير فالأعراض و العلامات او شدتها؛ حيث انها عاده ما تختلف بين جميع حمل و آخر، و فيما يلى بيان لأبرز الأعراض و العلامات التي ربما تسبق الولاده المبكرة:[٤][٥]
التشنجات: ربما تشعر الحامل بتشنجات مستمره او متقطعه فمنطقه اسفل البطن مشابهه لتلك المصاحبه للدوره الشهرية.
ألم اسفل الظهر: بالرغم من ان الم الظهر عاده ما يصبح من اعراض الحمل بشكل عام، الا ان الألم السابق للمخاض المبكر عاده ما يبدا بأسفل الظهر، و من بعدها ربما ينتشر الي منطقه البطن، كما ان ذلك الألم يبقي موجودا حتي عند محاوله المصابه تغيير و ضعيتها.
تشنجات البطن: (بالإنجليزية: Abdominal Cramps) و يقصد فيها التشنجات و التقلصات فمنطقه البطن و التي ربما يصاحبها الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhea) فبعض الأحيان، و تجدر الإشاره الي ان الإسهال من الممكن ان يؤدى الي تفاقم تقلصات الرحم فحال استمراره.
الضغط علي الحوض: حيث تشعر الحامل بزياده الضغط فمنطقه الحوض؛ و ربما يوصف ذلك العرض بالشعور بإمكانيه سقوط الجنين، او بزياده الشعور بالحاجه الي التبرز دون و جود اي حركه معوية، كما و ربما يرافقة زياده الشعور بالحاجه الي التبول.
الإفرازات المهبلية: (بالإنجليزية: Vaginal Discharge) ربما يسبق الولاده المبكره تغيرات فطبيعه الإفرازات المهبلية، او تغير فلونها الي اللون البنى او الوردي، بالإضافه الي زياده فافرازها.
تقلصات الرحم: (بالإنجليزية: Uterine Contractions) من الممكن ان تكون التقلصات فعضلات الرحم طبيعيه اثناء الحمل، الا ان التغير فطبيعتها ربما يصبح علامه علي الولاده المبكرة؛ كأن تشعر الحامل بأكثر من خمسه تقلصات اثناء ساعة، او بأن يفصل بين الشعور بالتقلصات فتره تقل عن 15 دقيقة.
أسباب الولاده فالشهر الثامن
تختلف سبب الولاده فالشهر الثامن او الولاده المبكره بشكل عام بين جميع حاله و أخرى؛ فقد تؤدى بعض المشاكل الطبيه الي الولاده المبكرة، كما و ربما يصبح الاسباب =غير معروف فالكثير من الحالات، و من اكثر الحالات المؤديه للولاده المبكرة: التمزق المبكر للأغشيه (بالإنجليزية: Premature Membrane Rupture)، و نزيف ما قبل الولاده (بالإنجليزية: Antepartum Hemorrhage)، بالإضافه لاضطرابات ضغط الدم المصاحبه للحمل، و تجدر الإشاره الي ان 25% من حالات الولاده المبكره لا يتم تحديد سببها، و فيما يلى بيان لبعض من اهم عوامل الخطوره التي ربما تؤدى الي الولاده المبكرة:[٢][٦]
الحمل المتعدد او الحمل بتوائم.
وجود اضطرابات فالرحم او عنق الرحم.
ولاده مبكره سابقة.
العدوي المتكرره فالجهاز البولي.
النزيف المهبلى غير المبرر بعد الأسبوع العشرين من الحمل.
الأمراض المزمنة؛ كمرض الكلى، و ارتفاع ضغط الدم، و السكري.
الوزن الزائد او الوزن الأقل من الطبيعى قبل الحمل.
أمراض تخثر الدم.
عدم المباعده بين جميع حمل و آخر.
التدخين، و تناول الكحول، و الأدويه المخدره غير المشروعة.
التوتر النفسي.
الوقايه من الولاده المبكرة
قد تؤدى الولاده المبكره الي زياده خطوره اصابه الجنين بالكثير من الاضطرابات: كولاده الجنين بوزن اقل من الطبيعي، و اضطراب التنفس، و قصور تطور اعضاء جسم الجنين بشكل طبيعي، بالإضافه لزياده خطوره الإصابه باضطرابات سلوكيه و تعلمية، و زياده خطر الإصابه بالنزيف داخل البطين (بالإنجليزية: Intraventricular Hemorrhage)؛ و الذي ربما يؤدى بدورة الي اصابه الطفل باضطرابات فالنمو العصبي؛ كالشلل الدماغى (بالإنجليزية: Cerebral Palsy)، و فيما يلى بعض من النصائح التي ربما تساعد علي تعزيز الحمل الصحى و الطبيعى للوقايه من تطور المضاعفات كالولاده المبكرة:[٧][٨]
الرعايه الطبيه المستمرة: اي الالتزام بزيارات الطبيب اثناء فتره الحمل لمراقبه الجنين و صحه الحمل، كما و يجب التوجة للطبيب فحال ظهور اي اعراض او علامات تستدعى القلق.
تباع حميه غذائيه صحية: بينت بعض الدراسات ان اتباع حميه غذائيه غنيه بالدهون غير المشبعه المتعدده (بالإنجليزية: Polyunsaturated Fats) يساهم فالتقليل من خطر الولاده المبكرة؛ كتلك الدهون الموجوده فالجوز، و الحبوب، و الأسماك.
المباعده بين الأحمال: حيث ربطت الدراسات بين الولاده المبكره و حدوث الحمل بعد الولاده السابقه بأقل من سته اشهر.
الحيطه عند استعمال التقنيات المساعده علي الإنجاب: (بالإنجليزية: Assisted Reproductive Technology) تجدر الإشاره الي ضروره الحذر عند استعمال هذة التقنيات، و الانتباة الي عدد الأجنه التي سيتم زراعتها؛ لما للحمل المتعدد من دور فزياده خطوره الولاده المبكرة.
تناول الأدويه الوقائية: ربما ينصح الطبيب بتناول الهيدروكسى بروجسترون (بالإنجليزية: Hydroxyprogesterone) اذا كانت الحامل ربما عانت من و لاده مبكره سابقة، و عاده ما يبدا الطبيب بإعطاء الدواء اسبوعيا بدءا بالمرحله الثانيه من الحمل و حتي الأسبوع الـ37.
