معلومات مهمة جدا جدا ، تقدم الدوره و الحمل
اهم ما يخص الحمل و الولادة و الدورة الشهرية و غيرها كذلك من المعلومات الثانية =،
متلازمه تكيس المبايض
تتمثل الإصابه بمتلازمه تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic Ovarian Syndrome) باضطراب توازن الهرمونات الأنثويه و الذكوريه فجسم الأنثى، مما يجعل عمليه الإباضه غير منتظمه او حتي نادره الحدوث، و يشار الي ان فقدان التوازن الهرمونى يحول دون نضج البويضه كما ينبغي؛ بحيث تبقي محصوره فالتكيسات الموجودة؛ و ذلك ما يفسر تضخم المبيضين لدي المصابات بهذة المتلازمة، و تعانى معظمهن من مقاومه الإنسولين مؤديا الي زياده الشهيه و الوزن، و فهذا السياق يشار الي ان تكيس المبايض من شأنة ان يتسبب بزياده خطر الإصابه بأمراض السكري، و القلب، و العقم، و من الأعراض البارزه المصاحبة:[١]
عدم انتظام الدوره الشهرية.
النزف البسيط او الغزير اثناء الدوره الشهريه علي غير المعتاد.
المعاناه من مشاكل العقم و الإنجاب.
وجود مشاكل جلدية؛ كحب الشباب، او الزوائد الجلدية، او تغير لون اجزاء عده من الجلد.
ترقق الشعر و تساقطه.
انقطاع النفس النومي (بالإنجليزية: Sleep apnea).
مشاكل الغده الدرقية
يعد اضطراب الدوره الشهريه احد ابرز الأعراض المصاحبه لمشاكل الغده الدرقية،[٢] فعند الإصابه بقصور الغده الدرقيه (بالإنجليزية: Hypothyroidism) تزداد لمدة الدوره الشهرية، و غزاره النزيف، و الشعور بالتقلصات، و ربما يعانى المريض كذلك من زياده الوزن، و الشعور بالتعب، و زياده الإحساس بالبرودة، اما عند الإصابه بفرط نشاط الغده الدرقيه (بالإنجليزية: Hyperthyroidism) فتقل لمدة الدوره الشهريه و يكون النزيف خفيفا، و ربما يصاحب هذة الحاله فقدان الوزن المفاجئ، و الشعور بالقلق و التوتر العصبي، و خفقان القلب.[٣]
العمر
قد تكون الدوره الشهريه غير منتظمه لدي الفتيات اللاتى تتراوح اعمارهن بين 10-15 سنة؛ اي فمرحله بدء الطمث، و يعزي الاسباب =الي عدم تأقلم الجسم مع تغيرات البلوغ الطارئة، اذ ربما تكون مواعيد الطمث متقاربه او متباعدة، و ربما تكون طبيعتة غزيره او خفيفة، و ايضا الأمر فإن النساء الأكبر سنا؛ خاصه اللاتى قاربن بلوغ سن اليأس؛ اذ يشهدن تغيرات فمستوي هرمونات الجسم.[٢]
الإنجاب و الرضاعه الطبيعية
تعانى النساء من عدم انتظام الدوره الشهريه اثناء الأشهر الأولي بعد الإنجاب اضافة الي تغير خصائص الطمث عما كان علية قبل الحمل، و يعتبر هذا امرا طبيعيا و شائعا، نظرا لحاجه الجسم الي و قت للتعافى من الحمل و الإنجاب، و ما يصاحب هذة المرحله من عوده الرحم الي حجمة الطبيعى بشكل طبيعي، اضافة الي التغيرات الهرمونيه الشائعة؛ خاصه لدي النساء المرضعات، حيث يرتفع مستوي هرمون البرولاكتن (بالإنجليزية: Prolactin) الذي يؤخر عمليه الإباضة، و يترتب علي هذا غياب الدوره الشهريه او زياده المده الفاصله بين دورتين شهريتين متتاليتين، و فهذا السياق يشار الي ان حدوث الطمث يتم لأول مره بعد لمدة تتراوح بين 45-94 يوما بعد الإنجاب، و ربما تعود الدوره الشهريه بشكل تدريجى لما كانت علية سابقا قبل الحمل عند بعض النساء، و ربما تتغير فخصائصها بشكل تام لدي البعض الآخر.[٣][٤]
الورم الليفى الرحمي
يتمثل الورم الليفى الرحمى (بالإنجليزية: Uterine Fibroids) بوجود اورام غير سرطانيه تتطور فالعاده من عضلات الرحم، و ربما يتفاوت حجم الورم الليفى بين حجم حبه الزبيب الي حجم ثمره الجريب فروت، فيسبب ضغطا علي المثانه و الأمعاء، و ربما تعزي هذة الحاله الي الوراثه و الجينات، او تغير مستوي الهرمونات اثناء الحمل او سن اليأس، و عادة ما تصاب النساء اللاتى تتراوح اعمارهن بين 30-40 سنه بالورم الليفي، و ربما لاتظهر اعراض تدل علي الإصابه بهذة الحالة، اما فحال ظهور الأعراض فإنها تتمثل علي النحو الآتي:[٥][٦]
النزيف الشديد او استمرار مدتة لفترة طويلة، و الشعور بتقلصات مؤلمه خلال الطمث، مما يؤدى الي الإصابه بفقر الدم المرتبط بنقص الحديد.
الإمساك و الشعور بألم عند الإخراج.
التبول المتكرر مع الشعور بحرقه خلال التبول.
الشعور بالامتلاء و الضغط فوق المنطقه السفليه من البطن.
الألم خلال ممارسه العلاقه الجنسية.
المعاناه من مشاكل الخصوبه و الإنجاب.
استعمال و سائل منع الحمل
يتسبب استعمال بعض و سائل منع الحمل بتوقف حدوث الطمث، و ربما تتسبب كذلك بحدوث التنقيط بدلا من النزف المعتاد فتره الطمث؛ و بخاصه عند استعمال الأنواع المعتمده علي الهرمونات؛ كحبوب منع الحمل، او اللصقات، او الحقن، او تلك المزحلوه تحت الجلد، او الحلقات المهبلية، و للمساعده علي استعاده الدوره الشهريه ينصح بأخذ استراحه تتراوح مدتها من ثلاثه الي خمسه ايام بين مجموعات الحبوب او بين الحلقات المهبليه المستخدمة.[٢]