ضربني ابي بالحذاء على راسي

قصه ضرب ابى لي بالحذاء , ضربنى ابى بالحذاء على راسي

 

ساكتب قصتى التي ترددت كثيرا قبل كتابتها و   قبل ان اذكر
سبب ضرب ابى لى اريدكم ان تعرفوا نبذه عن علاقتى مع ابي
قبل هذا كنت البنت الوحيده لابى لى اخ اكبر منى و اخ اصغر
منى كنت مدلله عند امى و ابى لابعد الحدود كان ابى يتشرف
بى و يتباهي بجمالى و تفوقى فالمدرسه كان ابى عندما يرى
ممثله رائعة فالتلفزيون او مذيعه رائعة يقول يا رب اشوفك زي
فلانه نحن من مصر و عمرى الان 31 سنه فما احكية بالتاكيد مر عليه
سنين كان ابى يشترى لى القصير و يشجعنى علي التبرج كان ابي
يعمل فمنطقه بعيده و ياتى جميع اسبوعين لقضاء يومين معنا و عندما
يأتى يأخذنى نتمشي كخطيب مع خطيبته ذراعة بزراعى و لو قابلة و احد
صاحبه يقول له دى بنتى كان يتباهي بى لدرجه لا تتصور كان عندما يقابل
احد مدرسينى يسألة عنى و يمدحنى المدرس فيأتى ابى سعيد و يعطني
فلوس مكافأه و يوبخ اخى لانة لم يمدحة المدرسظل الحال علي هذا الي ان
دخلت المرحله الثانويه و كان التغير لقد كان فهذة المدرسه معلم فاضل
ملتزم و داعيه و كان يدرسنا ما ده الفزياء و كان معى فنفس الفصل بنتي
نصرانيتين المهم حصل موقف مره من احداهن اظهر تمسكها بدينها و عزتها
وعدم حبها للتشبة بالمسلمين و كانت هذة هى البدايه بدايه طريق احدث و مسلك
غير الذي تربيت علية نعم اخواتى سخر الله لنا تلك النصرانيه لتكون سببا ليجد
مدرسنا الفاضل فرصه و يدعونا الي الله كانت كلما ت المدرس تهز كيانى اسمعه
واسمع ايات الله عن الحجاب و ادله تغطيه الوجة من القران و السنه و انا مشدودة
كلمنا مدرسنا حصه كامله بدل ما يشرح حصه الفزياء و فذلك اليوم كانت زميلاتنا
النصاري غاءبات المهم رجعت المنزل ابكى طول الطريق و فالبيت مسكت المصحف
وبدأت اقرا و امى متعجبه ما الذي حدث قلت لها اريد ان البس النقاب قالت يبقي عايزة
تعيدى فالمستشفي كنا قبل عيد الاضحي و قصد امى ان ابى هيكسرنى حتت لبست
تايير من ملابس امى لانة طويل يجرجر علي الارض و خمار كحلى و شراب غامق ثقيل كانت
امى شرياة لاخى و لم يعجبة و كنت ارفع الخمار فوق ذقنى و قليل من و جهى يخرج على
ما احاول مع ابى لعلة يوافق جاء ابى كلمتة علي النقاب بثق فو جهى و قال لا تفتحي
المقال دا تانى و الا مش هيحصل لك طيب و جميع ما حاولت يضربنى يشتمنى و يشتم كل
المنقبات و الملتحيين فعزمت علي ان البس النقاب بدون علمة لانة بيسافر لعملة و ياتي
الخميس العصر و يذهب السبت الفجر فلن يرانى و قت خروجى للمدرسه و اشتكيت لمدرسي
وضع ابى فاعطانى كتاب رساله الحجاب للشيخ محمد العثيمين علية رحمه الله فذهبت
الي المنزل و قعدت اقرا لامى الادلة علي و جوب تغطيه الوجة من القران و السنه و ادله العلماء
والرد علي الشبهات فقالت امى تعالى نروح لعمك فلان و ممكن يقنع ابوك لبست النقاب
لاول مره فحياتى و انا راحه عند عمى مع امى المهم اول حاجه قالها عمى لى و هو يضحك
انت هتتنقبى و تجوزى و احد شيخ و يتجوز عليك زى فلان و كان فهذا الوقت احد المشايخ
متزوج علي زوجتة طازه لسه و كان حديث البلد هكمل بعد شويه .

ضربنى ابى بالحذاء على راسي

ضربنى ابى بالحذاء على راسي

 



 



 




ضربني ابي بالحذاء على راسي