كيف انصر نبي وحبيبي محمد صلى الله عليه وسلم فعالية بدر الانام

فعاليات مهمة جدا جدا ، كيف انصر نبى و حبيبى محمد صلي الله علية و سلم فعاليه بدر الانام

 

 

تعلميها الان و قومى فيها فاى مكان فعاليات اسلامية مهمة و جميلة للغاية ،



 

كم نصره الرسول


إن من اعظم المنكرات علي الإطلاق الإساءه لرسول الله صلي الله علية و سلم، و لذا و جب علي المسلمين نصره النبى علية الصلاه و السلام بالقلب، او باللسان، او باليد، كل حسب قدرته، حيث قال رسول الله صلي الله علية و سلم: (من رأي منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، و هذا اضعف الإيمان)،[١] فيمكن القول ان حكم نصره رسول الله -صلي الله علية و سلم- فرض علي الكفاية، بمنعي سقوط الوجوب عن المسلمين فحال قيام طائفة منهم به، فوجوب نصره النبى -صلي الله علية و سلم- تكون علي كل مسلم عند العدوان عليه؛ لأن الإسراع لنصره النبى -علية الصلاه و السلام- دليل علي و جود الإيمان فالقلب، فلا يقبل بالإساءه الي رسول الله -صلي الله علية و سلم- الا كافر، او منافق.[٢]

 

طريقة نصره الرسول علية الصلاه و السلام


إن كلمه التوحيد، و هى قول: لا الة الا الله محمدا رسول الله؛ تعد اول ركن من اركان الإسلام، فلا يصح اسلام العبد الا بتحقيقها، و لا يكفى مجرد القول لذلك، بل ينبغى العمل من اجلها، فقد قالها المنافقون من قبل و لم تقبل منهم؛ لأنهم لم يحققوا معناها، حيث قال الله تعالى: (إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول اللـه و اللـه يعلم انك لرسوله و اللـه يشهد ان المنافقين لكاذبون)،[٣] و من صور تحقيق الشطر الثاني من كلمه التوحيد محبه رسول الله صلي الله علية و سلم، و نصرته، و فيما يأتى بيان لبعض الصور التي تحقق نصرته:[٤]

استشعار الفضل العظيم للنبى -علية الصلاه و السلام- علي جميع مسلم، فهو الذي بلغ دين الله -تعالى- و أتمه، فقد ادي الأمانة، و بلغ الرسالة، و نصح الأمة.


طاعه الله تعالي بمحبه رسولة صلي الله علية و سلم، و تقديم محبتة علي كل شيء فالحياة الدنيا حتي علي النفس، فقد قال رسول الله صلي الله علية و سلم: (لا يؤمن احدكم حتي اكون احب الية من و لدة و والدة و الناس اجمعين).[٥]

التزام الأدب مع رسول الله -صلي الله علية و سلم- و مع سنته، كما فقول الله تعالى: (يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي و لا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم و أنتم لا تشعرون).[٦]

الدفاع عن رسول الله صلي الله علية و سلم، و نصرتة من اثناء الرد علي كل نقص ينسب اليه، او كل اذي يراد به، و إخلاص النيه فذلك.


الإكثار من الصلاه علي النبى صلي الله علية و سلم، و خصوصا عند ذكره، و فيوم الجمعة، و عند الأذان.


تعلم سنه الرسول -صلي الله علية و سلم- من اثناء دراسه ما صححة العلماء من الأحاديث، و الاطلاع علي شروح الأحاديث، و التزام ما تحوية من الأخلاق الفاضلة، و التعاليم النبوية، و الحكم الجلية.


قراءه السيره النبوية، و الوقوف علي ابرز المواقف المرويه فيها، و اقتباس الفائدة و الحكم المنطويه تحت هذة الحوادث، و ربطها بالواقع المعاش.


الفرح بانتشار سنه النبى صلي الله علية و سلم، و الحزن اذا نسى المسلمين تطبيق سنته.


محبه الصحابه رضى الله عنهم، و توقيرهم، و معرفه فضلهم فالعلم و العمل.


الحذر من الاستهزاء بأي شيء من سنه النبى علية الصلاه و السلام، و بغض كل من يستهزء من الرسول صلي الله علية و سلم، او ينتقد منه.


حب ال بيت =رسول الله صلي الله علية و سلم، و توقيرهم، و التقرب الي الله -تعالى- بذلك، حيث اوصي النبى -علية الصلاه و السلام- بأهل بيته، و قال: (وأهل بيتى اذكركم الله فاهل بيتي، اذكركم الله فاهل بيتي، اذكركم الله فاهل بيتي).[٧]

تربيه الأبناء علي حب رسول الله صلي الله علية و سلم، و الاقتداء بسنته.

مواقف من نصره الصحابه لرسول الله


ضرب الصحابه -رضى الله عنهم- افضل الأمثله فنصره رسول الله -صلي الله علية و سلم- و محبته، فعندما هاجر رسول الله -صلي الله علية و سلم- من مكه الي المدينه صحبة ابو بكر الصديق رضى الله عنه، و فخلال سيرهم فالطريق الي الغار كان يمشى ابو بكر مرة امام النبى علية الصلاه و السلام، و مرة اخري خلفه، و لما سألة رسول الله عن اسباب ما يقوم به، علل هذا بأنة كلما تذكر الطلب و لحوق المشركين بهم مشي فالخلف، و كلما ذكر الرصد مشي فالمقدمة، و أما الموقف الآخر من مواقف نصره الصحابه لرسول الله -صلي الله علية و سلم- كان فغزوه احد عندما حاصرة المشركون و من معه، فهب الصحابه -رضى الله عنهم- مسرعين اليه، و أحاطوا بة بأجسادهم و أسلحتهم كالسياج، و كان من الذين برزوا فنصره رسول الله -صلي الله علية و سلم- فذلك الموقف ابو طلحه الأنصارى رضى الله عنه، الذي جعل من صدرة درعا للنبى علية الصلاه و السلام؛ ليقية من سهام العدو، و يقول: (نحرى دون نحرك يا رسول الله)، و أبو دجانه -رضى الله عنه- الذي ضرب المثل الأعلي فنصره المصطفي علية الصلاه و السلام، فقد كان يحمى ظهر النبى -علية الصلاه و السلام- و السهام تخترق جسده، و هو لا يتحرك، و طلحه بن عبيد الله -رضى الله عنه- الذي انحني لرسول الله -صلي الله علية و سلم- ليصعد علي ظهره، و يرتقى علي صخرة بعد ان صعب علية ارتقاءها بسبب الجروح التي اصابته، فقال يومها رسول الله صلي الله علية و سلم: (أوجب طلحة).[٨][٩]

 


كيف انصر نبي وحبيبي محمد صلى الله عليه وسلم فعالية بدر الانام