الحساسية وضيق التنفس يعني منه الكثير من الاشخاص ويجب ان يتعاملوا معاملة خاصة فتعرف على
ما هية الحساسية
هل الحساسية تسبب ضيق التنفس الحساسية أو الأرجية (بالإنجليزية: Allergy) هي رد فعل جهاز المناعة
تجاه التعرض لمادة غريبة أو طعام معين لا يسبب التحسس لدى أغلب الناس؛ كحبوب اللقاح
أو وبر الحيوانات الأليفة.ومن الممكن أن تسبب الحساسية أعراض عديدة من ضمنها ضيق في التنفس
(بالإنجليزية: Shortness of breath) أو صعوبة فيه، إذ إنّ جهاز المناعة المسؤول عن الدفاع عن
الجسم ضد الميكروبات والأجسام الضارة سيتعامل مع مسبب التحسس كجسم غريب ضار يجب إخراجه من
الجسم ومحاربته، وقد يُسبب ذلك مشاكل عدة في الجسم من بينها تهييج الممرات الهوائية، ولعل
هذا ما يُفسر سبب تسبب الحساسية بضيق التنفس في كثير من الأحيان، وقد يصاحب ضيق
التنفس أعراضًا وعلامات أخرى، نذكر منها ما يأتي: السعال، أو العطاس، أو سيلان الأنف. ضيق
في الحلق. تدميع العيون. الطفح الجلدي أو الشرية (بالإنجليزية: Hives). التقيؤ. صعوبة في البلع أو
انتفاخ في اللسان. الإرهاق العام. الشعور بالدوخة.
توجد العديد من النصائح والإرشادات لمرضى الحساسية، نذكر منها ما يأتي:[١٢] تجنب التعرض لمسبب التحسس
قدر المستطاع، وهي أفضل طريقة للسيطرة على الحساسية وأعراضها، وفيما يأتي بعض النصائح التي قد
تساعد على تجنب مسببات التحسس: التقليل من ممارسة الأنشطة الخارجية والمحافظة على النوافذ مغلقة، خاصة
في مواسم انتشار حبوب اللقاح. البقاء داخل المنزل عند الضرورة. إبعاد الحيوانات الأليفة عن غرفة
النوم. التقليل من رطوبة المنزل قدر الإمكان، مما يساعد على منع نمو العفن فيه، وذلك
عن طريق استخدام مزيلات الرطوبة، وإصلاح أي تسريب في المطبخ، أو الحمام، أو القبو. استخدام
أسرة ووسائد وأغطية مقاومة للحساسية، وغسل الفراش بانتظام لمنع نمو عث الغبار فيها. استخدام فلاتر
لتنقية الهواء عالية الكفاءة، مما يساعد على تقليل دخول مسببات التحسس المحمولة في الهواء إلى
الداخل، وذلك حسب توصيات الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة (بالإنجليزية: American College of Allergy, Asthma
and Immunology) واختصارًا (ACAAI). الاستحمام وتغيير الملابس فور دخول المنزل، وذلك لتجنب تناثر حبوب اللقاح
في جميع أنحاء المنزل. ارتداء النظارات الشمسية لإبعاد مسببات التحسس عن العينين، وكذلك القبعات لمنع
مسببات التحسس من التجمع على الشعر. اتباع عادات صحية في نظام الحياة، وذلك للتخفيف من
الآثار التي تحدث نتيجة أعراض التحسس، ويُنصح باتباع نظام غذائي صحي ومغذٍ، وممارسة التمارين الرياضية
بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة. التحكم في مستويات التوتر، إذ إنّ التوتر
يزيد من حالة الأعراض سوءًا، بالإضافة إلى أنّه يزيد من تكرار نوبات التحسس، لذا نذكر
فيما يأتي بعض النصائح للتقليل من التوتر: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. التأمل. ممارسة التمارين التي
تساعد على الاسترخاء، كالتنفس العميق. تخصيص وقت للراحة وممارسة الأنشطة المفضلة. عدم الإفراط في الأنشطة
عند وضع الجدول اليومي. طلب المساعدة من الأهل والأصدقاء عند الحاجة لها. أخذ الأدوية التي
يُوصي الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية بها؛ إذ إنّ لها دورًا أساسيّا في السيطرة على
نوبات الحساسية وأعراضها، وفيما يأتي بيان لبعض الأدوية التي قد تساعد على السيطرة على الحساسية
بناء على توصيات الأكاديمية الأمريكية لأمراض الحساسية والربو والمناعة (بالإنجليزية: The American Academy of Allergy,
Asthma and Immunology) واختصارًا (AAAAI): مضادات الهستامين: (بالإنجليزية: Antihistamine) تساعد على التقليل من بعض الأعراض
والعلامات؛ كالعطاس، وسيلان الأنف، والحكة، وتدميع العيون، حيث تمنع هذه الأدوية من تأثير الهستامين، وهو
المادة التي يفرزها الجسم عند حدوث رد فعل تحسسي. بخاخات الأنف التي تحتوي على الكورتيكوستيرويد:
(بالإنجليزية: Corticosteroid) تساعد على منع وعلاج حكة الأنف، وسيلانه، والتهابه. جرعات الحساسية: (بالإنجليزية: Allergy shots)
وهي حقن ضد الحساسية، وتُعتبر من خيارات العلاج المتاحة التي قد تزود المريض بفترة طويلة
خالية من الأعراض، وذلك حسب الأكاديمية الأمريكية لأمراض الحساسية والربو والمناعة. مزيلات الاحتقان: تساعد على
التخفيف من احتقان الأنف، وذلك عن طريق قبض الأوعية الدموية المنتفخة داخل الأنف.
ما لا تعرفه عن الحساسية
عاجل تكفون بريدو دواء الكتمه والحساسيه