أسباب الفشل فالتعامل بين الام و ابنتها
التقصير و عدم الاهتمام الكافى تحتاج الابنه للتحدث مع و الدتها عن مختلف المواقف و الأمور و المستجدات التي ربما تحدث فحياتها اليومية، مما يسبب مصارحتها بالمشاعر التي تظل عالقة داخلها فتزعجها احيانا، و ربما تنتظر منها المبادرة، و إظهار اهتمامها بها، و سؤالها عن احوالها و معرفه ما يدور حولها، و تقييم علاقاتها مع الأخرين.
يجب علي الأم ان تجعل ابنتها احد الأولويات المهمة، و تمنحها الوقت الكافى و تستمع لها، و تبادر للسؤال عما يزعجها اذا شعرت بتوترها او قلقها، و بالمقابل تلجا الابنه لمصارحه و الدتها و إطلاعها علي المستجدات و المواقف الحياتية، فتنشا بينهما صداقه عميقه و هادفه تحسن من علاقتهما و تدعمها.
سوء التواصل مما يؤثر بشكل سلبي علي علاقه الأم و ابنتها، و تحدث بسبب الكثير من العوامل، و من سبب سوء التواصل بينهما ما يأتي:
اختلاف كيفية التفكير و عدم فهم الأم لاشياء و متطلبات ابنتها، خاصة اذا كانت الابنه فسن المراهقة.
طبيعه شخصيه الأم التي تفرض سيطرتها علي ابنائها، و ترغب بوضع قواعد صارمه و تلزم الابنه باتباعها و التجاوب معها، رغم انها ربما تتعارض مع رغباتها احيانا، و تهدد استقلاليتها التي تحاول بنائها و إثباتها.
عدم و جود انشطه و فعاليات خارجيه او اتصالات غير لفظيه بين الأم و ابنتها كحال الذكور، و التي بدورها تقربهما اكثر و تزيد التناغم بينهما كممارسه الأنشطه و الهوايات الممتعه سويا.
انعدام الثقه و الأمان تلعب الثقه دورا هاما فتقويه العلاقات، و الحفاظ علي اتزانها و استقرارها، مما تكون سببا لإضعاف رابطه الموده و الألفه التي تربط بين الأم و ابنتها.
انتقاد الأم لابنتها و إشعارها بأنها لا تثق بتصرفاتها بشكل مبالغ بة خاصة امام الآخرين ما يسبب انزعاج الفتاه و جرح مشاعرها، و إحراجها امام البقية.
