بتخافي من ركوب الطائرات تعالي و انا اقولك الحل
فإن المخاوف متعددة, و أنواعها كثيرة، و ذلك النوع من المخاوف – اي المخاوف من المرتفعات – يعرف بأنة من المخاوف البسيطة، و الخوف من المرتفعات ناتج من تجربه سابقة، حيث انه من المرجح ان يصبح ربما حدث لك تعرض لموقف كنت فية فمكان مرتفع, و لم تحس بالارتياح، او انك قرأت او سمعت عن حوادث الطائرات, او السقوط من اعلى، هذة ربما تكون هى المثيرات الأساسية، و تعتبر مسببا لهذا النوع من الخوف.
وليس من الضرورى ان يتذكر الإنسان او يسترجع هذة التجارب السابقة؛ لأنها كثيرا ما تكون بسيطه جدا جدا للدرجه التي لا تثير الانتباة فو قتها، و لكنها تظل كخبره سلبيه مخزنه فداخل اللاشعور, و تخرج علي السطح, و تثار بعد هذا فالمستقبل، حين يتعرض الإنسان الي مرتفع او شاهق او يريد ان يركب الطائره مثلا.
الربط ما بين خوفك من ركوب الألعاب العالية, او عدم ركوبها الخوف من المرتفعات, و بعد هذا تتوقع انك سوف تخشي الركوب من الطائرات، و هو ربط نفسى ايضا، العلاقه موجودة، فكلاهما مرتفع، ركوب الطائره و ركوب الألعاب، و كلاهما يعتمد علي حقيقه سريعه نسبيا، و ذلك الربط ربط و سواسي، و هذة العلاقات معروفه و مثبتة.
من حيث العلاج قبل ان اشرع فالحديث عن الزاناكس، اريدك اولا ان تحقر فكره الخوف, و أن تطبق بعض التمارين السلوكيه التي تقوم علي مبدا التعرض لمصدر الخوف بالتدريج، و منع الاستجابه السلبية، بمعني ان لا يهرب الإنسان من الموقف.
فمثلا بالنسبه للمرتفعات اذهب الي البنايات ذات الطوابق المتعدده و الشاهقة، و ابدا يوميا بالنظر الي الأرض من الطابق الثاني مثلا فبدايه الأمر، بعدها بعد هذا من الطابق الثالث، فالرابع، و هكذا, ذلك نوع من التدرج فالتعريض، و إن طبقتة بشيء من التحمل و الصبر سوف تستفيد منة كثيرا.
لا بد حين تصعد لطوابق المبني ان تأخذ نفسا عميقا، و أن تحقر فكره الخوف، و أن تنظر الي الأرض فتره لا تقل عن خمس دقيقة فكل تعرض.
من المهم جدا جدا ان تغير نفسك فكريا، و هذا بأن تتأمل فالذين قاموا ببناء هذة المبانى الشاهقة، و كيف انهم ينظرون الي الأرض، و هؤلاء العمال الذين نراهم ينظفون هذة المبانى الشاهقه من الخارج، هذة يجب ان تتأمل و تفكر فيها.
بالنسبه لمقال الخوف من ركوب الطائرة: فهذا يعالج كذلك من اثناء التعرض، اولا تأمل فهذة الطائرات بأنها ابداع انسانى حقيقي، و أنها انجاز علمى كبير، و الطائرات لا شك انها اسلم كثيرا من السيارات، و حوادثها لا تعدل و احد بالمائه بالنسبه للسيارات، و عليك ان تسافر بالطائره عده سفريات متلاحقه – ذلك مهم جدا جدا – سفره و احده لا تكفي، فالأولي سوف تكون قلقا و متوترا، لكن بعد هذا سوف تحس ان الأمور افضل.
كن حريصا علي دعاء الركوب, تدرب علي تمارين الاسترخاء, و من الضرورى جدا جدا ان يصبح هناك نوع من التدرج فالتعرض, اقرا عن الطائرات, شاهد الأفلام حول الطائرات, اذهب الي المطار من و قت الي اخر, اذهب الي و كالات السفر و السياحة, تحصل علي الفيزا, قم بكل ذلك بنفسك, ذلك نوع من التعريض.
دعاء الركوب يعتبر امرا مهما و ضروريا، و كثير من الناس استفادوا منه.
بالنسبه للزاناكس: هو علاج مهدئ و يزيل القلق و التوتر، و هذا من اثناء التأثير علي ما ده الجابا و السيروتونين، و التي يعتقد ان لها علاقه بالخوف, لا بأس من تناوله، لكن عقار زولفت افضل؛ حيث انه يقتلع و يزيل الأعراض من اساسها، و يسهل بدرجه ممتازه جدا جدا المثابره علي التمارين السلوكية، و دراسات كثيره جدا جدا اشارت الي افضليه ذلك الدواء و الأدويه المشابهه له فعلاج المخاوف البسيطة.
أما الزاناكس فكما اسلفنا فهو دواء اسعافي, و ليس دواء علاجيا.
جرعه الزولفت تكون فالبدايه ان تقسم الحبه الي نصفين, و يتم تناول نص و احده ليلا بعد الأكل مدة عشره ايام، بعد هذا ترفع الي حبه كامله (خمسين مليجراما), و تستمر عليها مدة شهر، بعدها يفضل ان ترفع الجرعه الي حبتين فاليوم، ممكن تناولها كجرعه و احده فالمساء، او تقسم الي حبه فالصباح, و أخري فالمساء، و هذة هى الجرعه العلاجية، و لمدة العلاج علي هذة الجرعه هى اربعه اشهر، تأتى بعد هذا الي بدايه الجرعه الوقائية، و هى ان تتناول حبه و احده (خمسين مليجراما) ليلا مدة سته اشهر، بعد هذا اجعل الجرعه نص حبه ليلا مدة شهر، بعدها توقف عن تناول الدواء.
أعتقد ان تناول الزولفت سيصبح مهما جدا, و سوف يسهل عليك العديد من الصعوبات التي و جدت من الصعوبه التعايش معها, و كما اسلفت لك فإن من محاسن تناول الدواء هو الشروع و الإقدام علي تطبيق التمارين السلوكيه السالفه الذكر بشيء من الرغبه و الإقدام مما يتأتي عنة نتائج ايجابيه جدا جدا ان شاء الله تعالى.
جزاك الله خيرا، و بارك الله فيك، و لا تنس دعاء الركوب، اقرأه، و تأمله، و دقق فمعانيه، و سوف يصبح لك سندا ان شاء الله تعالي لمنع هذة المخاوف.
فتيات صرت اخاف من ركوب الطياره
ازاي تتغلبي علي مخاوفك
فتيات صرت اخاف من ركوب الطيارات
