زوجي مثل اخوي

قصة غريبة اوى ، زوجى كاخوي

 

تعرفى على اهم و اروع الطرق التي تساعدك فالتخلص من مشاكلك مع زوجك و العيش فحب ،

 

ى مصالح تغلفها العقليه العشائريه تدور احداث مسلسل من الظلم الاجتماعي، ثلاث ضحايا يدفعون دون ذنب ثمن عرف يسود مؤخرا فغزة، مفادة ارغام الأخ علي الزواج من ارمله اخيه، بهدف “الحفاظ علي اسره المتوفي من الضياع”، خاصه بعد ارتفاع اعداد الأرامل من نساء الشهداء، بعد الحروب الأربعه التي شهدها قطاع غزه فالسنوات العشر الأخيرة.


وقد حصدت الحرب الإسرائيليه علي غزه فالفتره ما بين عامى 2006 و 2023 الاف الشهداء، و بالتالي خلفت الاف الأرامل و الأيتام، ما شكل كابوسا اجتماعيا ذا اثار سلبيه تودى بأمن المجتمع نحو الهاوية.

“كنت متزوجا و سعيدا”

كغيرة من مئات الأزواج، اضطر محمود قسيم (44 عاما)، للزواج من ارمله اخيه، بعد ان توفى فاحدي الحروب علي قطاع غزه عام 2023، و لكن ذلك الزواج باء بالفشل، بعدما قام قسيم قبل فتره و جيزه بتطليق ارمله اخيه، بعد زواج دام اربع سنوات، و الذي اسفر عن طفل و احد، اضطر هو الآخر ان يدفع ثمنا باهظا لهذا العرف غير العادل.


يقول قسيم لرصيف22: “بعد و فاه اخى بعام، اقترح و الدى فكره الزواج من ارملتة من اجل الأولاد، فالبدايه رفضت الفكره كليا، حيث اننى متزوج و أعيش حياة سعيده مع زوجتي، و لكن مع اصرار العائله و افقت علي مضض نزولا عند رغبتهم”.

 

 

“امتعضت زوجتى الأولي جدا جدا جراء ذلك القرار، و ذهبت الي بيت =اهلها، و منذ هذا اليوم انقلبت حياتى رأسا علي عقب، فأنا اعمل اماما فاحد المساجد، بينما ارمله اخى التي تزوجتها انسانه متحررة، و هنا دب الخلاف بيننا، خاصه بعدما رزقنا بطفل”، يضيف قسيم.


“تم الطلاق مؤخرا لاستحاله الحياة بيننا، و ها انا عدت الي زوجتى الأولي و إلي حياتي، فكم من الصعب علي الزوج ان يصبح مسؤولا عن بيتين و زوجتين”، يقول قسيم.


حالات اخري التقت فيها رصيف22 كان نهايتها كمصير قسيم، و أغلبها انتهت بالطلاق، و الأسباب كثيرة، منها و علي لسان احد هؤلاء، و هو مدرس، 44 عاما، يقول: “تزوجت بأرمله اخي، و فليله الزفاف ذكرت اسم اخى بالخطا بينما كنا فو ضع حميم، و رغم اننى نهرتها كثيرا، الا انها كانت تذكر اسمة دائما، و ذلك الأمر كان يضايقنى بشده و انتهي الزواج بالطلاق بعد فتره و جيزة، اذ لم احتمل ذكر اسم رجل احدث علي لسان زوجتى حتي و إن كان اخي”.


بينما يقول اخر، يعمل فشرطه حماس، 36 عاما: “لم استطع القيام بمسؤوليات بيتين، خاصه و أننى محدود الدخل، و حين طلبت من ارمله اخى ان تساعدنى فمصروف المنزل، خاصه و أنها موظفه تتقاضي راتبا محترما، رفضت، و حين رفضت، قررت الطلاق و هو ما تم بالفعل”.


“هددونى بالحرمان من اطفالي”

ولا تتوقف فصول المأساه عند ما يعانية الزوج المرغم، بل تمتد هذة المأساه الي الأرمله التي ينالها هى الأخري نصيب، تقول سمر (32 عاما)، ربه بيت =لرصيف22: “توفي زوجى بحادث سير، و بعد انتهاء العده قررت الذهاب الي بيت =اهلي، و معى ثلاثه اطفال، الا ان اهل زوجى اعترضوا علي ذهابى بحجه ان الأطفال سيكونون غرباء هناك، و حينما احتدم الخلاف، قرروا بأن الحل يصبح بالزواج من سلفي، و إلا سيحرموننى من اطفالي، و هنا و افقت مرغمة، و ربما ذقت الويل بعد ذلك الزواج، حيث امتعاض زوجتة الأولي التي كانت تكيل لى نظرات الحقد و الغيره كلما رأتني، و كأننى قتلت و الدها”

 



 

  • زوجي مثل اخي


زوجي مثل اخوي