سؤال في النية في صيام القضاء

سؤال فالنيه فصيام القضاء, طريقة النيه فقضاء الصيام.

 

هل لابد من النيه فالصيام من الليل اذا لم يكن هنالك نيه فيجوز صيامى ام يصبح عليا قضاء

 

جمهور الفقهاء علي ان الواجب هو تبييت النيه من الليل، اي ايقاعها فجزء من الليل قبل طلوع الفجر. و استدلوا بحديث ابن عمر عن حفصه مرفوعا: “من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له”

 

جمهور الفقهاء علي ان الواجب هو تبييت النيه من الليل، اي ايقاعها فجزء من الليل قبل طلوع الفجر. و استدلوا بحديث ابن عمر عن حفصه مرفوعا: “من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له” رواة احمد و أصحاب السنن. و معني يجمع: اي يعزم.

يقال: “أجمعت” الأمر، اذا عزمت عليه. و الحديث مختلف فرفعة و وقفة و حسبنا ان البخارى و أبا داود و النسائي و الترمذى و ابن ابى حاتم صححوا و قفة (ذكر هذا الحافظ ف“التلخيص” المطبوع مع المجموع -304/6)، فلا يصلح

إذن للاستدلال علي ما اختلفوا فيه. و لهذا كان هنالك مجال للاختلاف فو قت النيه متي هو

فمن اخذ بالحديث المذكور جعل و قتها قبل الفجر. و من لم يأخذ بة اجازها قبلة و بعدة كما هو مذهب ابى حنيفه الذي يجيز صوم رمضان بنيه من الليل، و إلي نص النهار. و منهم من قصر تبييت النيه علي الفرض، و أما النفل فأجازوة فالنهار الي ما قبل الزوال.

وحجتهم ما رواة مسلم عن عائشة: ان النبى صلي الله علية و سلم كان يدخل علي بعض ازواجه، فيقول: “هل من غداء؟” فإن قالوا: لا، قال: “فإنى صائم” (رواة مسلم -باب جواز صوم النافله بنيه من النهار قبل الزوال)، و ايضا ما جاء فالصحيحين انه صلي الله علية و سلم حين فرض صوم عاشوراء امر رجلا من اسلم يؤذن فالناس فالنهار: “ألا جميع من طعام فليمسك، و من لم يأكل فليصم” (رواة البخارى -باب صيام يوم عاشوراء، و مسلم- باب من طعام فعاشوراء فليكف بقيه يومه). بل ذهب بعضهم الي جواز النيه بعد الزوال.

و

 

 

سؤال فالنيه فصيام القضاء

طريقة النيه فقضاء الصيام

اسئلة فالنيه فصيام القضاء



.

 


سؤال في النية في صيام القضاء