كوني ايجابية اول خطوة لتكوني داعية الى الله لصاحبات الهمم العالية فقط

كيف اكون داعية ، كونى ايجابيه اول خطوه لتكونى داعيه الي الله لصاحبات الهمم العاليه فقط

 

 

 

تعرفى على اهم الخطوات التي تجعلك سيدة ذات فوائد و داعية اسلامية تعرفى عليها الان و قومى فيها ،

 



 

 

 

 

طريقة بناء شخصيه الداعيه الإسلامية


حتي يصبح الإنسان داعية دينيا ناجحا؛ فلا بد له من الانتباة الي بعض العوامل المهمه فبناء شخصيتة الدعوية، كما لا بد له من الحرص علي بعض المعينات فسبيل ذلك، و فيما يأتى بيان جانب مما يحتاج الإنسان ان يلتفت الية اذا اراد ان يصبح داعية دينيا:[٤][٥]

البدء اولا بإصلاح النفس و تربيتها ايمانيا، و حثها علي تقوي الله تعالى؛ لأن الداعيه عرضة لعديد من الآفات، فإذا لم يكن متسلحا بسلاح تقوي الله فلن يتمكن من القيام بواجبة الدعوى علي الوجة الكامل المطلوب.


الاجتهاد فتخليص النفس من الصفات المذمومة؛ كالعجله و السفه و الطيش و الكسل و البخل و نحوها من الصفات.


الحرص علي تحصيل العلم الشرعي، خصوصا ما يحتاجة فدعوتة منه، فالعلم الشرعى درجات كثيرة و متفاوتة، فالإنسان يأخذ منة بقدر ما يحتاجة و يقدر عليه، و من يرد الله بة خيرا يفقهة فالدين.


تعلم المهارات الاجتماعيه فالتعامل مع الناس، فهذا يجعل منة شخصية محبوبة، و يعينة علي بناء علاقات متينة قوية رائعة مع الآخرين.


تعلم المهارات الدعويه التي يحتاجها فدعوتة للناس، كمهاره النقاش و الإقناع، و مهاره التأثير فالآخرين، و مهاره التواصل الفعال معهم و غيرها من المهارات الدعوية.


العمل علي اتقان التعامل مع الوسائل الدعويه التي ممكن استخدامها فدعوه الناس الي الله عز و جل.


تعلم المهارات الشخصيه التي تعين الإنسان فطريق دعوته، كمهاره تنظيم الوقى التي تساعد فترتيب يوم الإنسان، و تنظيم حياتة بما يخدم دعوته، و ايضا مهاره اداره الاجتماعات، و غيرها من المهارات.


العمل علي اخلاص النيه للة تعالى، و احتساب الأجر عنده، فذلك يعين فالصبر علي ما ربما يتعرض له الداعيه من اذى.


تمثل الإنسان بما يدعو الناس اليه، و هذا حتي يصبح قدوة حسنة لهم، فيبادر هو بالعفو عمن يسيء اليه، و يحسن الي من حوله، و يخرج الرأفه و الشفقه عليهم.


الاستفاده من الحوادث المؤثره التي تحصل فالعالم؛ كحوادث الانتحار و غيرها، فهى ادعي للتأثير فدعوه الناس.


الإصرار و عدم اليأس، و التمسك بأمل ان يهدى الله الناس علي يدى الداعية.


الإكثار من الدعاء للناس بالهدايه و الصلاح.

خصائص الدعوه الإسلامية


تمتاز الدعوه الإسلاميه بخصائص خاصه بها، و فيما يأتى بيان بعض منها:[٦]

ارتباطها بدعوات الأنبياء السابقين، و وحده العقيده التي جائت فيها مع عقائدهم، فقد جاء الأنبياء جميعا بعقيده التوحيد للة تعالى.


تأكيدها علي مبدا المساواه بين الناس، و حرصها علي تحقيق كرامه المؤمن، فقد جاء الإسلام ليقرر مبدا العدل و المساواه بعد ان افقتدتهما الإنسانيه زمنا طويلا، فكان بذلك دينا عالميا انسانيا.


تقوم علي مبدا الإقناع فانتشارها و ليس علي مبدا الإكراة و الإجبار، و من هذا ان الرسول -صلي الله علية و سلم- اعطي الأمان لأهل مكه حين جاءها فاتحا، شريطه الا يتعرضوا لجيش المسلمين، و ألا يبقوا فساحه المعركة، بل يلتجؤوا الي بيوتهم، مع انة كان قادرا علي تعذيبهم و التنكيل بهم، الا انة اثر العفو عنهم، و لم يشترط عليهم الدخول فالإسلام، فكان لعفوة تأثير بليغ فنفوسهم مما دفعهم الي اعتناق الإسلام.


دعوة مستمرة الي يوم القيامة، فلا تنقطع و لا تتوقف، و هذا لأن هدفها و مقصودها اخراج الناس من الظلمات الي النور، و إرشادهم الي طريق الحق حتي ينجو من عذاب النار.


كوني ايجابية اول خطوة لتكوني داعية الى الله لصاحبات الهمم العالية فقط