من وصلت الاربعين وما تزوجت , وصلت لسن الاربعين ولم اتزوج

كيف و صلتي للاربعين بدون زواج كلام المجتمع

أن تتخطي سيده الاربعين من العمر من دون زواج لم يعد امرا مستغربا بخاصه فظل العوامل الاقتصاديه الخانقه و ارتفاع نسبه النساء المتعلمات و دخولهن مجال العمل. الا ان حفاظها علي عذريتها مع تقدمها فالعمر ربما تنقسم الآراء حولة بين مؤيد و معارض و لأسباب عدة: اجتماعية، اسلامية، ثقافية.


“ربما يعتبرنى اصدقائى متخلفه و من العصر الحجرى لكننا فمجتمع تحكمة العادات و التقاليد، لذا، لم و لن اقيم اي علاقه جنسيه مع رجل قبل #الزواج بالرغم من بلوغى سن الأربعين “، تقول سمر لـ “النهار”، و رأت ان “العمر لا علاقه له بهذا الموضوع، فهنالك نساء بلغن الاربعين و الخمسين من العمر و ما زلن عذارى”.

وعن المخاوف التي تنتابها من اقامه اول علاقه جنسيه لها لاحقا، قالت ان بعض الأفكار التي تراودها ترعبها كتعرضها لمشاكل صحيه او نزيف، و خصوصا انها تخجل من مناقشه كذا مقال مع اهلها و صديقاتها. و شددت سمر علي رفضها اقامه علاقه جنسيه قبل الزواج لانها ستكون نوعا من المخاطرة، مضيفه “أخاف ان اسلم نفسى لشاب و يرفض الارتباط بى لاحقا، او ان اغرم بشاب احدث و ينفصل عنى اذا علم اننى فقدت عذريتى مع رجل اخر، ناهيك بأهلى فقد يتسبب ذلك الامر بقتلى او بتعرضهم لسكته قلبية”.

واعتبرت ان “نظره المجتمع لحالتى لا تعنيني، لا اكترث ان صدق او لم يصدق بأننى ما زلت عذراء، فبعض اصدقائى الرجال لم يقيموا اي علاقه جنسيه حتي الآن علي الرغم من تقدمهم بالسن، و ذلك الأمر مستغرب اكثر من حالتي”.


“أرغب كثيرا فالزواج و الانجاب و خصوصا ان تقدمى بالعمر ادي الي تغيرات فجسدي، لكن ذلك الأمر يجعلنى اتمهل فاختيارى للرجل الذي سأرتبط به، لا انكر بالتاكيد ان متطلباتى اصبحت اقل، فأنا ادرك تماما اننى لم اعد شابه فالعشرين من العمر”، تلفت سمر.

رأى علم النفس فهذا الموضوع، اشارت الاختصاصيه فعلم النفس د. زينه زيربه الي ان عوامل عده تمنع السيده المتقدمه فالعمر من اقامه علاقه جنسيه قبل الزواج الي جانب العامل النفسى منها: البيئه و العقبات الثقافيه و الاجتماعيه و الدينيه التي تؤثر فاتخاذ كذا قرار.


ومن ناحيه الصحه النفسية، قالت زيربه ان “الشق الجنسى فحياة الانسان هو تكوين للانشراح الذاتي، و الحياة الجنسيه تولد معة و تنمو بكيفية تصاعديه حتي يصل الي سن البلوغ و المراهقه الي ان يكون مع الوقت جاهزا لاقامه علاقه جنسية”.


وأشارت الي ان “الحياة الجنسيه تتخذ اشكالا عده من ضمنها ممارسه العاده الشهرية، و المهم تقبل الانسان لهويتة الانثويه او الذكوريه اي الهيكليه الجنسية، اضافه الي تقبل الجسد الجنسي. فهنالك حالات فمجتمعنا و صلت الي سن الزواج و لم تتعرف بعد الي جسدها متنتظره من الشريك ان يعرفها عليه، و هنا تكمن اهميه التوعيه الجنسية، فإقامه علاقه جنسيه تمر بمراحل عده منها النمو الجسدى و النفسى و الجنسى معا”.


“جميع الأديان تحرم الجنس قبل الزواج، و ربما يمتنع البعض عن اقامه علاقه جنسيه لاسباب عده منها: التربيه الصارمه التي تقيد الحريه فهذا المقال و تمنع الانسان من التعرف الي جسدة و رغباتة الجنسيه حيث تكون و طأه المحرمات اقوي من الحريه “، لكن فالمقابل هنالك اشخاص، نساء و رجال، يصغون لرغباتهم الجنسيه اذ جميع حاله تختلف عن الأخرى، و هذا بحسب البيئه التي ترعرعوا فيها، بحسب زيربة.


وعن العامل الاجتماعى المتعلق بهذا الموضوع، اشار الدكتور نزار ابو جوده الاختصاصى بعلم الاجتماع “ان المجتمع يحدد ادوار الأفراد، و فمجتمعنا الذكورى و الشرقى يحدد دور الفتاه المستقبلى بالزواج و الامومة، و لا تزال فكره اقامه علاقه جنسيه من دون زواج غير مقبولة. الا ان الاستقلال الاقتصادى و الاجتماعى للمرأه فعصرنا هذا، عصر التكنولوجيا و العولمة، ادي الي تغيير نظره المجتمع حيث تحررت من بعض القواعد المفروضه عليها، و لم يعد الزواج و العذريه من اولياتها، كما تحولت من تابعه للمجتمع المحيط فيها الي انسانه مستقلة”.


وأضاف ابو جوده “ان القيم لم تتغير فمجتمعنا، ففكره فقدان العذريه لا تزال غير مقبولة، الا ان القواعد السلوكيه تغيرت، ايضا النظره الي العذريه فظل التغير فالمجتمع و التطور و الحداثة، بخاصه فالمدن حيث مستوي حريه الفرد يصبح اعلي بعيدا من عوامل الضبط المحيطه بة كالعائله و العشيرة، و الطائفة”.

من و صلت الاربعين و ما تزوجت

 

وصلت لسن الاربعين و لم اتزوج

 

من و صلوا الاربعينات و ما تزوجوا








من وصلت الاربعين وما تزوجت , وصلت لسن الاربعين ولم اتزوج