اللبس الفليسطينى من داخل فلسطيين , الثوب الفلسطيني اول توب اخيطه و اخر توب
تختلف البلدان العربية في تنوع اللبس والاكل والعادات المختلفة وفي هذا المقال جبنالكم تفاصيل اللبس
الفلسطيينى
اشكال للثوب الفلسطيني
الملابس جزء أصيل من هوية وثقافة أي مكان وبلد، وفي فلسطين تعتبر الثياب النسائية علامة
مميزة لها مثل الكوفية الرجالية، والثوب الفلسطيني جزءًا من الثوب الشعبي لبلاد الشام، حيث
أنه مشابه لثياب بقية مناطق الشام لكن تكمن الاختلافات في طريقةالتطريز أو الألوان التي
تدخل في القماش.
وتحدث عبد الحميد عكيلة، وهو بائع في محل تابع لبيت التراث الفلسطيني في قطاع غزة،
لـ”مصراوي” عن أهم ما يميز قديمًا وحديثًا،وأيضا أسعاره.
قال “عكيلة”، إن أشكال مختلفه للثوب الفلسطيني لا يوجد له شكل معين فكان قديمًا كل
مدينة لها الثوب الخاص بها، فكانت المراة تعرف من أي مدينة هي منخلال ثوبها، فكان
هناك ثوب
يافا مختلف عن ثوب رام الله عن المجدل عن ثوبالقدس وهكذا، لكن حاليًا مع الحداثة والتطور
اختفى هذا الأمر.
وأضاف “عكيلة”، إنه مع التطور في عالم الموضة تغيرت موضة الأثواب وأخذنا من كل مدينة
قطع
وأشكال متنوعة وتم إحداث موضات جديدة، كما أن دخل في الستايل الغربي فهناك القصّة
الفرنسية.
وأوضح بائع الثياب الفلسطينية، أن أهم ما يميز هواليدوي فيه، وهو ما يجعل قيمته يختلف من
ثوب للأخر، وتتراوح أسعاره ما بين الـ300 (قرابة 5400 جنيه مصري) وبين 1000 دولار (قرابة
18
ألف جنيه مصري)، أما ثياب الأطفال فيتراوح سعرها ما بين 50 دولار ( قرابة 900
جنيه مصري)
وبين 300 دولار (قرابة 5400 جنيه مصري).
وما يميز أيضاً غرزة “الإكس”، وكانت تضيف نساء أقضية ويافا وغزة وقماشًا من حرير إلى قماش
الثوب، بحسب وكالة “وفا” الفلسطينية.
وأهم ما يميز بينه وبين غيره هو التطريز،أماكن على الثوب، فثمة تطريز ضمن مربع على الصدر
يُسمّى “القبة”؛ وعلى الأكمام ويسمّى “الزوائد”، وعلى الجانبين ويسمى “البنايق” أو
“المناجل. ويطرزون أيضاً أسفل الظهر في مساحات مختلفة.