مرض القولون المزعج وعلاجه ,الي قرفت حياتها من القولون وبلاويه تدخل لله راح تنسينه معي
مرض القولون العصبي يعانى منه الكثيرون فى وطننا العربي وذلك يعود الى ضغوط الحياة ونوعية
الاكل المسبك وغيره من الوجبات العربية اليكم الحل
سبب أمراض القولون العصبي
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي القولون العصبي والتي تؤثر معا. لدى شخص معين قد
يكون هناك عنصر مهم أكثر والذي يشكل المحفز لتطور هذا المرض.
وقد أظهرت الابحاث وجود تغيير في الاتصال العصبي والهرموني الذي يربط بين الدماغ والمعدة وبين
الجهاز الهضمي والدماغ، سبب التغيير قد تكون وراثية أو بيئية أو نفسية. وأهم أسباب الإصابة:
اضطراب في حركة الامعاء: إذ تظهر على المصاب مجموعة متنوعة من الاضطرابات الحركية في القولون
والأمعاء الدقيقة، مثل الإسهال أو الإمساك.زيادة في ااحساس بالألم الناتج عن جدار القولون، مع شعور
بالضغط منخفض نسبيا قد لا يسبب لدى الاغلبية العظمى من الناس الشعور بالألم.
انتفاخ المستقيم: أو أجزاء أخرى من القولون بكميات صغيرة نسبيا من البراز، مما يشكل ضغط
غاز منخفض نسبيا قد يتسبب ألم البطن والحاجة للتغوط بشكل متكرر.
الأسباب النفسية و الاجتماعية: أكثر من نصف مرضى القولون العصبي يعانون بالأصل من مشاكل نفسية مثل الاكتئاب أو
القلق، هذه المشاكل قد تؤثر على تحفيز شعور المريض بالألم.
علاج أمراض القولون
من أجل الحد من حدة مرض القولون وتخفيف أعراض القولون يجب الدمج بين النظام الغذائي
السليم والمناسب، التغيرات في العادات اليومية والعلاج الدوائي إذا لزم الأمر. وهذه أهم العلاجات المتبعة:
1- العلاج الغذائي
من المستحسن التوجه لاختصاصي تغذية ووضع قائمة غذائية مناسبة مع فحص الاحتمالات المختلفة وتأثير الأطعمة
المختلفة على ظهور الأعراض.
حساسية اللاكتوز
العديد من المرضى يعانون من سوء امتصاص اللاكتوز أو السوربيتول. نقص امتصاص هذه المكونات قد يؤدي للشعور
بالانتفاخ، الغازات والإسهال.
اللاكتوز موجود في منتجات الألبان بينما السوربيتول موجود في العديد من منتجات الحمية الغذائية (يستخدم
كمحلي اصطناعي).
ينصح بمحاولة تجنب هذه المنتجات لفترة تجريبية لفحص ما إذا كان سيحدث تغيير في الأعراض
أثناء تغيير النظام الغذائي.
يمكن إجراء اختبار لتقييم وجود عدم تحمل اللاكتوز. إذا وجد بالفعل عدم تحمل للاكتوز فيمكن
الاستمرار في تناول منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز أو استخدام الإنزيمات الهضمية.
اغذية أخرى تجنبها
هنالك مجموعة أخرى من المنتجات الغذائية المعروفة كمسببه للشعور بالغازات والانتفاخ لدى الكثير من الناس.
قائمة جزئية تشمل الأطعمة التالية:
- الفصوليا.
- الملفوف.
- البصل الطازج.
- العنب.
- التمر.
- الزبيب.
- القهوة (الكافيين).
- النبيذ الأحمر.
يمكن محاولة تجنب تناول المنتجات الغذائية المختلفة لفترات قصيرة ومحاولة عزل عامل محدد والذي قد
يكون لدى شخص معين هو العامل المهيمن بتأثيره السلبي.
ما هي التوصيات؟
يوصى بالأمور التالية:
اتباع حمية غنية بالألياف(بين 20-30 غرام يوميا): الألياف الغذائية تساعد على منع الإمساك، ولكنها قد تزيد حدة
الإسهال والغازات، لذا يفضل تناولها بكميات صغيرة ثم زيادة الجرعة تدريجياً.
زيادة الشرب (بالأخص الماء): ينبغي شرب 8-10 أكواب من السوائل يوميا. لا ينصح بشرب المشروبات التي
تحتوي على الكافيين أو المشروبات الغازية.
استشارة الطبيب: من المهم التأكيد على أنه قبل اجراء أي تغييرات في النظام الغذائي يجب استشارة
الطبيبة ومستشارة التغذية.
2- تغيير نمط الحياة
هذا الأمر يتضمن اتباع النصائح التالية:
تناول وجبات منتظمة وثابتة: الوجبات الصغيرة المتعددة على مدار اليوم قد تخفف من الإسهال، الوجبات
الكبيرة والغنية بالألياف تخفف من أعراض الإمساك.
ممارسة النشاط البدني باستمرار: لتنظيم نشاط الأمعاء وكذلك لتخفيف التوتر النفسي.
تجنب التوتر النفسي قدر الامكان: إذا كان التوتر قائما بالفعل فيجب محاولة علاجه بواسطة العلاج
النفسي، علاجات الاسترخاء المختلفة أو علاج ردود الفعل – الحيوية.
3- العلاج الدوائي
إذا كانت الحمية الغذائية وتغيير نمط الحياة ليس كافيا، فأحيانا تكون هناك حاجة للعلاج الدوائي.
العلاج الموصى به يتغير تبعا لأعراض المرض:
مضاد للتشنجات: في حالات تشنج القولون يعطى علاج دوائي مضاد للتشنجات والذي يؤخذ في موعد قريب
من تناول الوجبة.
مضادة للإسهال: في حالات الإسهال تعطى أدوية مضادة للإسهال.
دواء يشجع نشاط القولون: في حالات الإمساك يعطى علاج بالألياف الغذائية، وإذا لم يساعد هذا
العلاج فقد تمت الموافقة مؤخرا في بعض الدول على استخدام دواء يسمى زلمك والذي يشجع
نشاط القولون.
مضادات الاكتئاب: إذا كان المريض يعاني أيضا من القلق أو الاكتئاب، فالعلاج بمضادات الاكتئاب يخفف بشكل ملحوظ
من الأعراض.