اهم العمليات و طرقها ، بنات اللي عملية استئصال حصوات المرارة تدخل الله يخليكم
كل ما يخص عملية المراره و التي كثيرا منا يقوم بها في كثير من الايام
تعرف عليها الان ،
من عملية استئصال المرارة هو إستئصال كيس المرارة, في معظم الحالات بسبب وجود حصى في
المرارة تؤدي الى ظهور أعراض مثل: الاّلام, الشعور بعدم الإرتياح, إنسداد المسالك الصفراوية أو إلتهاب
كيس المرارة. تعتبر الحصى في المرارة أكثر الأسباب شيوعاً لعملية إستئصال كيس المرارة.
يعتبر كيس المرارة مخزناً للأحماض الصفراوية في الجهاز الهضمي, والتي تصّب داخل المسالك الصفراوية والكبد
أو الأمعاء. من أجل المساهمة في امتصاص الدهنيات من الغذاء الى الدم.
تتكون الحصى في المرارة بسبب تراكم الترسبات التي غالباً تتألف من الكوليستيرول, الكالسيوم والصباغ (Pigment),
في كيس المرارة.
في معظم الحالات لا تسبب الحصى في المرارة لظهور أي اعراض, غير أنه من شأن
الحصى التي تسد مدخل كيس المرارة أو القناة الصفراوية, أن تسبب ألمآ شديداً, اليرقان وتراكم
البكتيريا, مما قد يسبب حدوث إلتهاب حاد في كيس المرارة. يتم معالجة إلتهاب المرارة بواسطة
المضادات الحيوية والعملية الجراحية.
اليوم, معظم عمليات إستئصال المرارة في العالم تتم باستخدام منظار البطن (Endoscopy), تشمل هذه التقنية
إحداث ثلاثة شقوق صغيرة في البطن, إدخال جهاز طويل ورفيع توجد في طرفه اّلة تصوير
صغيرة جداً, عن طريقها يستطيع الجراح مشاهدة تجويف البطن عبر الشاشة وإستئصال كيس المرارة من
مكانه باستخدام جهاز ملائم.
إمكانية أخرى لإستئصال كيس المرارة هي عن طريق عملية جراحية مفتوحة – حيث يتم فتح
البطن عن طريق عمل شق أكبر ومن ثم يتم استئصال كيس المرارة. العملية الجراحية المفتوحة
محبذة أكثر في حال كان هنالك شك بوجود سرطان.
التحضير للعملية:
يتم إعطاء المريض مضادات حيوية مناسبة قبل العملية الجراحية من أجل تقليل الإلتهاب الموضعي وبالتالي
تقليل احتمال حدوث العدوى إثر العملية. يحتاج المريض لإجراء إختبارات الدم التالية: العد الدموي الشامل,
كيمياء الدم, اختبارات التخثر, فحص البول, اختبارات وظائف الكبد والكلى, ومستوى البيليروبين (Bilirubin) في الدم.
اختبارات التصوير التي يحتاج المريض للقيام بها هي , صورة بطن فارغة (من أجل إستبعاد
انثقاب المرارة), فحص المسالك الصفراوية باستخدام الموجات فوق الصوتية, ومسح المسالك الصفراوية باستخدام النظائر المشعة
وأحياناً التصوير المقطعي المحوسب (CT).
يخضع المريض للعملية الجراحية تحت تأثير التخدير العام. ويجب استشارة الطبيب بما يتعلق بالأدوية التي
ينبغي على المريض التوقف عن تناولها لبضعة أيام قبل موعد العملية, ويجب الصوم لمدة 8
ساعات على الأقل قبل العملية.
سير العملية:
يقوم الجراح العام باجراء عملية استئصال كيس المرارة. في العملية التي تتم باستخدام منظار البطن,
يتم تطهير منطقة البطن, وعمل 4 شقوق صغيرة (حوالي 1-3 سم) في منطقة البطن –
على مقربة من السرة, وفي أماكن إضافية حول كيس المرارة, عبر هذه الشقوق يتم إدخال
أذرع المنظار. لاحقاً, يتم توسيع البطن بواسطة إدخال الغاز عبر الفتحات, من أجل تحسين مدى
الرؤية للأعضاء الداخلية في البطن بواسطة المنظار, حيث يتم مشاهدة ما يجري في البطن عبر
شاشة تلفاز.
في العملية الجراحية المفتوحة, يتم عمل شق واحد أطول في جدار البطن العلوية اليمنى, حتى
الوصول الى تجويف البطن.
بعد أن يقوم الجراح باستكشاف تجويف البطن, يحدد موقع كيس المرارة, ويقوم بفصله عن إمدادات
الدم وعن القناة الصفراوية (Bile duct). بعد ذلك, يتم استئصال كيس المرارة وإخراجه عن طريق
إحدى الفتحات. خلال العملية يتم فحص الأقنية الصفراوية بواسطة مادة مباينة (Contrast), من أجل التأكد
من عدم وجود حصى والتي من شأنها أن تسد هذه المسالك الصفراوية. في حال تم
الكشف عن حصى إضافية, يتم استخراجها خلال العملية.
عند الإنتهاء من العملية الجراحية, يتم خياطة جدار البطن والشقوق ووضع ضمادات عليها. تستغرق العملية
الجراحية مدة ساعة-ساعتين.
مخاطر العملية:
المخاطر العامة للعملية الجراحية:
عدوى الشق الجراحي – غالباً ما تكون سطحية وتتم معالجتها بشكل موضعي. لكن في بعض الحالات
النادرة قد يتطور الأمر لحدوث عدوى أشد خطورة في طبقات ما تحت الجلد, وقد تصل
العدوى الى جدار البطن وتجويفه. وأحياناً قد يضطر الطبيب لفتح الشق مرة أخرى من أجل
التخلص من مخلفات البكتيريا.
نزيف – بالأساس في منطقة العملية الجراحية عقب الضرر الموضعي الذي يصيب الأنسجة. قد يحدث النزيف
مباشرة بعد العملية, خلال ال 24 ساعة المقبلة وفي حالات نادرة بعد أسابيع من العملية
الجراحية. في الحالات التي يكون فيها النزيف كبيراً يجب إيقافه بواسطة وسائل جراحية (عملية جراحية
أخرى من أجل الحرق الكهربائي لموقع النزيف أو ربط الأوعية الدموية التي تسبب النزيف).
ندب –يتعلق تماثل الندبة الناتجة عن الشق الجراحي للشفاء بنوعية القطب وبالجينات. لا توجد طريقة
للتنبؤ بكيفية تماثل الندب للشفاء بعد العملية, لكنه بما أن الشقوق التي يقوم الجراح بعملها
في العملية الجراحية باستخدام المنظار, تكون صغيرة جداً, فمن المتوقع أن تبقى ندب صغيرة جداً.
مخاطر التخدير -غالباً تكون الظواهر ناجمة عن فرط التحسس لأدوية التخدير (استجابة أرجية). يتسبب التخدير
فوق الجافية (Epidural anesthesia), في العديد من الأحيان, لحدوث تشنجات خفيفة في العضلات تكون مؤقتة
أو للشعور بصداع في الرأس. في الحالات النادرة جداً قد يحصل رد فعل خطير يؤدي
الى هبوط في ضغط الدم (صدمة تأقية –anaphylactic shock).
مخاطر خاصة:
إصابة الأمعاء أو الكبد –بسبب وجودهم على مقربة من كيس المرارة, نادر الحدوث.
إصابة القناة الصفراوية –قد تؤدي الى تسرب محتوى المرارة الى داخل تجويف البطن مما قد
يسبب حدوث التهاب كيميائي في غشاء الصفاق.
إصابة الحجاب الحاجز –بسبب وجوده على مقربة من منطقة العملية الجراحية.
حساسية من مادة التباين– قد تؤدي الى حدوث فشل كلوي.
العلاج بعد العملية:
بعد عملية إستئصال كيس المرارة باستخدام منظار البطن, يرقد المريض لمدة 48-24 ساعة في المشفى
من أجل مراقبة وضعه الطبي. يتم إخراج القطب بعد حوالي أسبوع. يتماثل المريض للشفاء بشكل
سريع نسبياً, وذلك لأن العملية الجراحية تكون صغيرة وأقل توغلاً, وهكذا فإنها تسبب ألماً أقل
ويرقد المريض لفترة أقصر في المشفى. يستغرق التماثل للشفاء بعد العملية الجراحية المفتوحة مدة أطول.
يستطيع المريض تناول مسكنات للألم اذا شعر بالألم .
في الحالات التالية على المريض التوجه مباشرة للطبيب وهي : الشعور بآلام لا تزول حتى
مع استعمال المسكنات, ارتفاع في درجة الحرارة, عدم القدرة على التبول, ضيق في التنفس, نزيف
قوي أو إفرازات قيحية من الشق الجراحي.
- بنات رايكم باستصال المراره