افضل جزيره رائعه ، جزيرة فرسان واي يابنات فين احنا عنه
جزيره رائعه و مميزة من افضل ما يكون علي الاطلاق ، احسن الجزر المميزة و
الرائعه اوي ،
جزر فرسان هي أرخبيل جزر تقع في جنوب البحر الأحمر تابعة لمنطقة جازان جنوب غرب
المملكة العربية السعودية، تتكون من عدة جزر أهمها جزيرة فرسان والسقيد وقماح ودمسك وزفاف ودوشك
وكيرة و جزيرة سلوبة.[2][3][4] كما أن فرسان تحتوي على آثار عديدة من أبرزها؛ القلعة البرتغالية
ومباني غرين ومسجد النجدي ووادي مطر ومنزل الرفاعي وبيت الجرمل والكدمي وقلعة لقمان والعرضي.
[عدل]
الطرق التجارية في القرن الأول الميلادي.
تأثرت جزر فرسان بالحضارات التي كانت في جنوب جزيرة العرب حيث توجد إلى الوقت الراهن
آثار كشف النقاب عن بعضها وقيل أنها ترجع إلى عهد مملكة حمير. من هذا يتضح
لنا أن فرسان قد ارتبطت منذ القدم بتلك الحضارات التي كانت تهتم بالناحية التجارية وبفضل
ذلك فإني ارجع فرسان إلى ذلك العهد وأنها قد عرفت تلك الحضارات الأمر الذي أدى
إلى وجود ما نشهده من آثار في الوقت الراهن، وذلك ما هو إلا نتيجة لكون
تلك الجزيرة محطة التقاء واستراحة للرحلات التجارية التي كانت في أغلب الأحيان موسمية (أي أنها
معتمدة على هبوب الرياح) الأمر الذي أدى بهم إلى ان يستقروا في جزيرة فرسان ويقيموا
حضاراتهم ويؤثرون في هذه الجزيرة. أما بالنسبة للوجود البرتغالي ودوره في جزيرة فرسان فإني أرى
أن يكون البرتغاليون قد عرفوا هذه الجزيرة ونزلوا بها ومن الممكن أن فترة بقائهم بها
ليست بتلك الفترة الطويلة ولم يتمكنوا من ترك مخلفات أثرية على الجزيرة وذلك يمكن إرجاعه
إلى نشاط المماليك في البحر الأحمر الأمر الذي قد يكون قد أدى إلى إصابتهم نوعاً
ما بالقلق والذعر. وكذلك قرب جزيرة فرسان من دهلك ومن ميناء مصوّع فمن المحتمل أن
تكون قرب المسافة من الحبشة قد حتم على البرتغاليين بأن لا يبنوا حصوناً لهم في
هذه الجزيرة حيث أنهم نظروا إليها بأنها قريبة منهم، تاركين المهمة للمناطق التي تكاد تكون
بعيد عنهم وذلك توفيراً لليد العاملة وللأدوات المستعملة في عملية البناء.
في العهد العثماني[عدل]
عندما وصل العثمانيون إلى البحر الأحمر استطاعوا جعلها بحيرة عثمانية، وإزاء ذلك استطاعوا السيطرة على
جزر فرسان ومن المسلم به أنهم استطاعوا السيطرة على الجزيرة في القرن السادس عشر الميلادي
في عام 1538م وذلك نتيجة لحملة سليمان باشا الخادم، الذي كان خط سيره من السويس
إلى جدة ثم سواكن فعدن ثم قم بتتبع البرتغاليين بعد ذلك خارج حدود باب المندب.
قد تكن جزر فرسان قد لفتت انتباهه خاصة أن الحملة موجهه ضد البرتغاليين، إن أي
مخبأ في البحر الأحمر كان يحتم عليه الوصول إليه ليقوم بطرد البرتغاليين منه، وبذلك فإن
من الأرجح أن فرسان قد ضمت للعثمانيين خلال حملته أي في عام 1538م. أما في
الفترة الثانية فهي في عام 1541م عندما أراد البرتغاليون الهجوم على أكبر المواقع العثمانية في
السويس الأمر الذي حتم على العثمانيين متابعتهم بعد أن لاذ البرتغاليون بالفرار إلى دهلك، ثم
بعد ذلك قيام العثمانيون بعمل دوريات تجوب البحر الأحمر تحول دون البرتغاليين، فمن المحتمل إن
لم يكن العثمانيون قد أخضعوا فرسان لهم في عام 1538م فإنهم فانهم تمكنوا من ذلك
في عام 1541م وكيفما كان الحال في فرسان بالنسبة لإخضاعها فإنها قد هدأت نسبياً في
حكمهم إلا أن الإمام المؤيد استطاع أن يقضي على سلطة العثمانيين في جنوب الجزيرة العربية
وتمكن من إخراجهم في عام 1635م وأصدر أوامره في إقامة العمران في جزيرة فرسان والتي
عدت تابعة لدولته، وخضعت فرسان بعد ذلك لأسرة آل خيرات التي منحتها إمارة المؤيد حكم
المخلاف، وبفضل ذلك أي (بتبعية فرسان للمخلاف أولاً وخضوع فرسان لإمارة المؤيد) استطاعوا إيصال حكمهم
إلى الجزيرة، ونتيجة لتبعية أسرة آل خيرات لمحمد علي باشا بات على العثمانيين أن يخضعوا
جزيرة فرسان إلى سلطتهم بكل سهولة في الفترة الثانية من حكمهم، وقام العثمانيون بعملية التنظيم
لهذه الجزيرة والمتمثلة في الشئون التجارية والزراعية وذك متمثل فيما أقاموه في هذه الجزيرة من
قلعة وثكنات عسكرية والتي وضعت لتكون خاصة بالجنود ومندوبي الحكومة. وفي ظل التزايد الأوروبي على
الدولة العثمانية ونتيجة لتقربها من الألمان أصدر السلطان عبد الحميد (فرماناً) بشأن بناء الألمان محطة
للوقود في جزر فرسان وذلك في عام 1901م ولكن ذلك لم يعمر طويلاً إذ سرعان
ما أصدر السلطان عبد الحميد فرماناً آخر يلغي الفرمان الذي سبق وأن أصدره وذلك نتيجة
لاستخدام الألمان هذه الجزيرة بتخفي عن العثمانيين وبتسهيل من الأهالي وذلك لتخبئة الأسلحة والنفط. وبعد
ذلك أي في عام 1912م خرجت فرسان عن الحكم العثماني بفضل تبعيتها للأدارسة بعد أن
استطاع الإدريسي إخضاع هذه الجزيرة لسلطته وسلخها من السلطة العثمانية، الأمر الذي هدد العثمانيون في
اليمن، وهكذا أصبحت الجزيرة تحت حكم الأسرة الإدريسية.