القسم العام

تجاربكم مع المره افيدوا واستفيدو

تجاربكم مع المره افيدوا واستفيدو 3997 1

فوائدها و كل ما يخصها ، تجاربكم مع المره افيدوا واستفيدو

 

تعرفي علي كل ما يخص نبات المره و كل ما يدور فيها من فوائد و
اضرار و غيرها من الامور الاخري ،

 

تجاربكم مع المره افيدوا واستفيدو 3997

 

يُعرَف نبات المرّ (بالإنجليزية: Myrrh)، بصبر المر، أو المرة، وينتمي إلى جنس البلسان (بالإنجليزية: Commiphora)،
وهو شجيراتٌ أو أشجار صغيرة شوكيّةٌ يصلُ ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار، ويعود موطنها الأصلي إلى
أفريقيا، ودول شرق البحر الأبيض المتوسط، وجنوب شبه الجزيرة العربية، ويخرج سائلٌ لزج لونه أصفر
باهت أو أبيض، من الشقوق الموجودة بشكلٍ طبيعيٍّ في لحاء شجيرة المر، أو التي يتمُّ
شقها لإخراج هذا السائل، وعند تعرّضه للهواء فإنَّه يجفّ ليصبح كُتلةً بُنيّةً محمرّةً تحتوي غالباً
على بقع بيضاء،[١] ويُستخدَم المُرّ بشكلٍ رئيسيٍّ كمادّةٍ عطريّة، وللاستفادة من خصائصه الصحيّة المحتملة،[٢] وللمرّ
العديد من الأنواع، مثل: المر الحجازي، ومر البطارخ، والمر الأسود.

 

)

تقليل خطر الإصابة بداء خفيّات الأبواغ: (بالإنجليزية: Cryptosporidiosis)؛ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of
the Egyptian Society of Parasitology عام 2008، إلى تحسّن الأعراض المرتبطة بداء خفيات الأبواغ بشكلٍ
أكبر عند مجموعة المصابين الذين تناولوا دواء البارومومايسين (بالإنجليزية: Paromomycin) مع أحد المستحضرات الطبيّة التي
تحتوي على المرّ، وذلك مقارنةً بالمجموعات التي تناولت كلٌّ منهما على حِدة، ولكن لم تظهر
اختلافات كبيرة في التخلّص من الأبواغ بين المجموعات الثلاث.[٣]
تقليل خطر الإصابة بداء المتورقات: (بالإنجليزية: Fasciolosis)‏ وهو عدوى طفيليّةٌ تُسبّبها دودة طفيليّة، وقد أشارت
بعض الأبحاث إلى أنَّ تناول المرّ مدّة 6 أيام، يمكن أن يساعد على التخفيف من
هذه العدوى، بينما أظهرت أبحاثٌ أخرى أنَّ تناول المرّ لم يكن له تأثير في التخفيف
من داء المتورقات.[٤]
تقليل خطر الإصابة بداء المشعرات: (بالإنجليزية: Trichomoniasis)‏ هو عدوى شائعة تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي،
ويسبّبها أحد أنواع الطفيليات، ويمكن أن يسبب داء المشعرات إفرازات مهبلية كريهة الرائحة عند النساء،
بالإضافة إلى الحكّة المهبلية، والألم عند التبوّل،[٥] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Iranian Red
Crescent Medical Journal عام 2024 إلى أنّه من الممكن لمستخلص نبات المر أن يمتلك خصائص
مضادة لداء المشعرات.[٦]
احتمالية المساهمة في التقليل من الخلايا السرطانية: أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلّة Oncology Letters
عام 2024، إلى امتلاك زيت المر تأثيراً مُقللاً لخطر الإصابة بالسرطان، ومُحفّزاً لموت الخلايا المبرمج
(بالإنجلزية: Apoptosis) لبعض الخلايا السرطانية، ولكن لا تزال هذه الفائدة بحاجةٍ للدراسات البشريّة لإثبات فعاليتها.[٧]

تقليل خطر الإصابة بعدوى المتورقة العملاقة: (بالإنجليزية: Fasciola gigantica) هي عدوى ناجمة عن ديدان المثقوبات
(بالإنجليزية: Trematoda) التي تنتقل عن طريق الغذاء والماء، وهي من أكثر الأمراض الاستوائية إهمالاً،[٨] وتُعدّ
الدراسات حول تأثير المر في هذا المرض متضاربة، فقد وجدت بعض الدراسات أنّ له تأثيراً
في تقليل خطر الإصابة بهذه العدوى، في حين لم تجد دراساتٌ أخرى هذا التأثير، فعلى
سبيل المثال؛ أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلّة Asian Pacific Journal of Tropical Biomedicine عام
2024، إلى احتمالية دور مستخلص المرّ في التخفيف من هذا المرض، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة
للديدان المسبّبة للعدوى، ويمكن تعزيز تأثير مستخلص المرّ عن طريق زيادة محتواه من زيت المرّ
المتطاير.[٩]
بينما أشارت دراسةٌ أُخرى نُشرت في مجلّة Eastern Mediterranean Health Journal عام 2024، إلى أنَّ
تأثير المستحضر الطبي للمرّ عند استهلاكه بالحد الأقصى للجرعة الموصى بها كان قليلاً جدّاً في
التخفيف من عدوى المتورقة العملاقة، وخفض أعداد بيض الديدان المسبّبة للعدوى.[١٠]
فوائد أخرى: يُمكن لاستهلاك المرّ أن يُؤثر بشكل إيجابي في مجموعة من الحالات الصحيّة، ولكن
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها، ومنها ما يأتي:[٤]
الربو.
رائحة الفم الكريهة.
تشقق الشفتين.

 

السابق
مين تعرف الراقي سلطان الصالح
التالي
مطعم بشرق الرياض