القسم العام

زوجي مثل اخوي

زوجي مثل اخوي 3798 1

قصه غريبه اوي ، زوجي مثل اخوي

 

تعرفي علي اهم و افضل الطرق التي تساعدك في التخلص من مشاكلك مع زوجك و
العيش في حب ،

 

ي مصالح تغلفها العقلية العشائرية تدور أحداث مسلسل من الظلم الاجتماعي، ثلاث ضحايا يدفعون دون
ذنب ثمن عرف يسود مؤخراً في غزة، مفاده إرغام الأخ على الزواج من أرملة أخيه،
بهدف “الحفاظ على أسرة المتوفى من الضياع”، خاصة بعد ارتفاع أعداد الأرامل من نساء الشهداء،
بعد الحروب الأربعة التي شهدها قطاع غزة في السنوات العشر الأخيرة.
وقد حصدت الحرب الإسرائيلية على غزة في الفترة ما بين عامي 2006 و2024 آلاف الشهداء،
وبالتالي خلّفت آلاف الأرامل والأيتام، ما شكل كابوساً اجتماعياً ذا آثار سلبية تودي بأمن المجتمع
نحو الهاوية.

“كنتُ متزوجاً وسعيداً”

كغيره من مئات الأزواج، اضطر محمود قسيم (44 عاماً)، للزواج من أرملة أخيه، بعد أن
توفي في إحدى الحروب على قطاع غزة عام 2024، ولكن هذا الزواج باء بالفشل، بعدما
قام قسيم قبل فترة وجيزة بتطليق أرملة أخيه، بعد زواج دام أربع سنوات، والذي أسفر
عن طفل واحد، اضطر هو الآخر أن يدفع ثمناً باهظاً لهذا العرف غير العادل.
يقول قسيم لرصيف22: “بعد وفاة أخي بعام، اقترح والدي فكرة الزواج من أرملته من أجل
الأولاد، في البداية رفضت الفكرة كلياً، حيث أنني متزوج وأعيش حياة سعيدة مع زوجتي، ولكن
مع إصرار العائلة وافقت على مضض نزولاً عند رغبتهم”.

 

 

“امتعضت زوجتي الأولى جداً جراء هذا القرار، وذهبت إلى بيت أهلها، ومنذ ذلك اليوم انقلبت
حياتي رأساً على عقب، فأنا أعمل إماماً في أحد المساجد، بينما أرملة أخي التي تزوجتها
إنسانة متحررة، وهنا دب الخلاف بيننا، خاصة بعدما رُزقنا بطفل”، يضيف قسيم.
“تم الطلاق مؤخراً لاستحالة الحياة بيننا، وها أنا عدت إلى زوجتي الأولى وإلى حياتي، فكم
من الصعب على الزوج أن يكون مسؤولاً عن بيتين وزوجتين”، يقول قسيم.
حالات أخرى التقت بها رصيف22 كان نهايتها مثل مصير قسيم، وأغلبها انتهت بالطلاق، والأسباب كثيرة،
منها وعلى لسان أحد هؤلاء، وهو مدرس، 44 عاماً، يقول: “تزوجت بأرملة أخي، وفي ليلة
الزفاف ذكرت اسم أخي بالخطأ بينما كنا في وضع حميم، ورغم أنني نهرتها كثيراً، إلا
أنها كانت تذكر اسمه دائماً، وهذا الأمر كان يضايقني بشدة وانتهى الزواج بالطلاق بعد فترة
وجيزة، إذ لم أحتمل ذكر اسم رجل آخر على لسان زوجتي حتى وإن كان أخي”.

بينما يقول آخر، يعمل في شرطة حماس، 36 عاماً: “لم أستطع القيام بمسؤوليات بيتين، خاصة
وأنني محدود الدخل، وحين طلبت من أرملة أخي أن تساعدني في مصروف البيت، خاصة وأنها
موظفة تتقاضى راتباً محترماً، رفضت، وحين رفضت، قررت الطلاق وهو ما تم بالفعل”.
“هددوني بالحرمان من أطفالي”

ولا تتوقف فصول المأساة عند ما يعانيه الزوج المرغم، بل تمتد هذه المأساة إلى الأرملة
التي ينالها هي الأخرى نصيب، تقول سمر (32 عاماً)، ربة منزل لرصيف22: “توفى زوجي بحادث
سير، وبعد انتهاء العدة قررت الذهاب إلى بيت أهلي، ومعي ثلاثة أطفال، إلا أن أهل
زوجي اعترضوا على ذهابي بحجة أن الأطفال سيكونون غرباء هناك، وحينما احتدم الخلاف، قرروا بأن
الحل يكون بالزواج من سلفي، وإلا سيحرمونني من أطفالي، وهنا وافقت مرغمة، وقد ذقت الويل
بعد هذا الزواج، حيث امتعاض زوجته الأولى التي كانت تكيل لي نظرات الحقد والغيرة كلما
رأتني، وكأنني قتلت والدها”

 

زوجي مثل اخوي 3798

 

  • زوجي مثل اخي
السابق
ستاره نفذتها بنفسي قولولي طبق الاصل ولا ل
التالي
جربتي كوافيرة في الرياض تعالي تكلمي عنها