ما هي الاسباب ، عدم القدرة على التجشؤ
تعرفي علي كل ما يخص هذا الامر و علاجه ايضا و التخلص التام من هذه
المشكله ،
التجشؤ عبارة عن عملية فسيولوجية لإطلاق الهواء من الحنجرة أو من المعدة لخارج الجسم ولكن
تلك العملية يرافقها ضجة ضخمة تحدث من ثلاث إلى أربع مرات غالبًا بعد ساعة من
تناول الطعام وهي طبيعية يحدث التجشؤ بطريقة بسيطة هو إخراج الغازات من الفم لعدة أسباب
منها تناول كميات كبيرة من الطعام أو تناول أنواع معينة من الطعام أو تناول الطعام
سريعًا مما يسمح بدخول كميات زائدة من الهواء للمعدة أو بسبب بلع كمية كبيرة من
الهواء أو مضغ العلكة أو تناول المياه الغازية والسوائل بعد الطعام.
أسباب حدوث التجشؤ : يحدث التجشؤ نتيجة لعدة ردود أفعال لا إرادية مثل ارتجاع مصرة المريء
السفلي Lower esophageal sphincter هي رد فعلي لتوسع المعدة بسبب الغازات أو ارتفاع الضغط داخل
البطن تحدث ارتخاء مصرة المريء العلوية بسبب رد فعل لامتلاء فراغ المريء بالهواء من الرئتين
وتكون حركة المريء في تلك الحالة ناجمة عن مرض الجزر المعدي المريئي، ” تأخذ المعدة بالتمدد فتقوم المستشعرات
الموجودة على جدار المعدة بالتحفيز على ظهور رد فعل يساهم في فتح حلقة صغيرة من العضلات تسمى العضلات العاصرة (sphincter)،
التي تعمل على تنظيم فتح البوابة بين المريء والمعدة. بعدها يشرع الهواء الذي ازدادت كمياته في المعدة، في
تفريغ كمياته إلى الأعلى عبر المريء” ، ايضا يوجد ما يعرف بـ«تجشؤ ما فوق المعدة» (supragastric)،
الذي يحدث بسبب إخلاء الهواء الداخل إلى المريء فقط ، ولم يصل إلى أبعد من المريء ويسمى باسم «تجشؤ المريء»، وبينما
يكون تجشؤ الهواء من المعدة مصحوب برائحة كريهة عادة ، فإن التجشؤ من فوق المعدة
قد لا يحمل تلك الرائحة الكريهة على الأغلب.
حيث تدخل كمية كبيرة من الهواء إلى المعدة على مدار ساعات اليوم ومع كل جرعة
من السوائل الداخلة للمعدة يدخل معها قرابة 15ملم من الهواء فبلع الهواء الزائد يعتبر عملية
غير مقصودة مثل بلع الهواء بين الوجبات حيث ينحصر الهواء بالحنجرة ولا يصل للمعدة يحدث
معها توسيع القفص الصدري وتخفيض عضلة الحجاب الحاجز تجاه المزمار المغلق حيث يعتبر تلك من
العمليات الشائعة لحدوث عسر الهضم العضوي والوظيفي تحدث غالبًا لأشخاص الذين يعانون من الضغط النفسي
والعصبي يشعرون غالبًا بعدم راحة بالصدر وتجويف الصدر بسبب التجشؤ المتكرر حيث يؤدي التجشؤ إلى
الشعور بعدم الارتياح حيث أن ظاهرة التجشؤ تؤدي لتفاقم بلع الهواء في الأغلب يكون التجشؤ
المزمن ظاهرة وليس مرض.
التجشؤ أو التكريع لا يكون بعد تناول الطعام ببطء لأن الصمام بين المعدة والمريء صمام
قوي لا يسمح برجوع الهواء أو الطعام أو العصارة إلى الوراء من المعدة إلى المريء
في حالة التجشؤ غير الطبيعي يكون هنالك صوتًا ويوجد رائحة كريهة
كيفية علاج حالات صعوبة التجشؤ : يتم ذلك بعدد من الممارسات مثل تناول الطعام والشراب ببطء
والبعد عن السرعة ومضغ الطعام جيدًا والبعد عن تناول المشروبات الغازية ومضغ العلكة والتدخين تلك
من الطرق السهلة لمنع بلع الهواء بتغير العادات الخاطئة غالبًا لا يتم استعمال أدوية للعلاج
وأحيانًا فقط في الحالات شديدة الصعوبة يتم الاستعانة بأدوية مهدئة ولكن لا تعتبر أدوية السيميثيكون (Simethicone)
والفحم النباتي فعالين في علاج مثل تلك الحالات ولا يوجد أي دليل على وجود العلاج
النفسي لتلك الحالات فقط تناول الطعام ببطء والبعد عن التدخين ومضغ العلكة بكثرة و تجنب
الأطعمة المولدة للغازات كالملفوف والأطعمة التي تسبب انتفاخ الجهاز الهضمي واللجوء لطبيب متخصص لعلاج مثل
تلك الحالات فقط